بملابس العيد.. قصف إسرائيلي يقتل أطفالاً من #غزة في أول صباحات العيد#سوشال_سكاي pic.twitter.com/cD9WrQ1FNd
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 30, 2025
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثة من بينها 8 تعود لمسعفين من طاقمها المحاصر من الجيش الإسرائيلي منذ 8 أيام، بحي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت الجمعية في بيان، أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والصليب الأحمر الدولي، والدفاع المدني، توجهت إلى حي تل السلطان للبحث عن الطاقم المفقود، حيث جرى انتشال 14 جثمانا حتى اللحظة، من بينها 8 تعود لمسعفين.
وفي مؤتمر صحفي عقد صباح الأحد، حمّلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها التسعة الذين حاصرتهم، مؤكدة أن "استهدافهم لا يمكن اعتباره إلا جريمة عن سبق الإصرار والترصد يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني".
والسبت أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعد أن اعتبرها "مشبوهة"، فيما نددت حركة حماس بـ"جريمة حرب" أودت بمسعف وأدت إلى فقدان آخرين.
ووقع إطلاق النار الأحد في حي تل السلطان غربي مدينة رفح قرب الحدود مع مصر، حيث عادت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم في 20 مارس بعد يومين من استئناف الجيش القصف الجوي على القطاع، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السلطات الإسرائيلية بأنها "تتعمد تعطيل عمليات البحث عن الطواقم المفقودة".
وتابعت الجمعية في بيان: "ندين تعمد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم".
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر في بيان، إنه منذ 18 مارس "تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار"، و"قتل عمال إنقاذ" في قطاع غزة.
وأضاف فليتشر: "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فيتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 921 شخصا قتلوا في القطاع، منذ استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق في 18 مارس الجاري.
نتنياهو: #حماس ستلقي أسلحتها وسيُسمح لقادتها بالخروج.. وهؤلاء هم الحاقدين الثلاثة#سوشال_سكاي#إسرائيل pic.twitter.com/qxpGLN836u
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 30, 2025