في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يبدو أن رد حركة حماس على المقترح الأميركي لم يعجب إسرائيل.
فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن رد حماس لم يأتِ بجديد.
كما تابع اليوم الجمعة، أن الحركة لم تتزحزح ولو مليمترا في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
كذلك رأى أن حماس "لم تتزحزح قيد أنملة" في المفاوضات.
واعتبر بيان حماس بشأن الإفراج عن الجندي "ألكسندر" حرباً نفسية.
جاء هذا بينما من المقرر أن يجتمع نتنياهو مع الوزراء غدا لمناقشة مباحثات وفد التفاوض والخطوة التالية.
أتى التعليق الإسرائيلي بعدما أعلنت الحركة أن وفدها تسلّم مقترحا من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، وأكدت أنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، كما سلمت ردّها عليه فجر اليوم.
وأوضحت في بيان، اليوم الجمعة، أن الرد تضمّن موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
كذلك جددت جهوزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها كاملة.
جاء هذا بعدما شدد القيادي في الحركة، حسام بدران، اليوم الجمعة، على أن الحركة مصرّة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة.
كما أكد على أن خروج إسرائيل على ما تم الاتفاق عليه سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر. وأوضح أن حماس طالبت الوسطاء بإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها.
يذكر أن إعلان حماس اليوم، جاء بعدما قدم ويتكوف مقترحا بتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الأحياء في غزة وبعض الجثث، في نسخة منقحة عما قدمه سابقاً.
إذ أشار المقترح الجديد إلى إطلاق 5 محتجزين أحياء خلال 10 أيام أو أكثر، فضلا عن بعض الجثث.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق هدنة غزة، التي استمرت 42 يوماً بدءا من 19 يناير، انتهت في أوائل مارس الحالي من دون التوصل إلى اتفاق على المراحل اللاحقة التي تهدف إلى ضمان نهاية دائمة للحرب الدامية التي تفجرت في 7 أكتوبر 2023.
ولا تزال حماس تحتجز 59 أسيراً في غزة، وسط ترجيحات للمخابرات الإسرائيلية ببقاء 22 فقط على قيد الحياة، حالة اثنين منهم غير معروفة.