آخر الأخبار

معركة شروط تسبق مقترحات التسوية للحرب الروسية الأوكرانية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي









زيلينسكي وبوتين وترامب

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأوروبيين يمكن أن يشاركوا في المفاوضاتِ الروسية - الأميركية الهادفة إلى إنهاء الأزمة في أوكرانيا.

وفي مقابلة تلفزيونية، الاثنين، ألقى بوتين باللوم على أوروبا لرفضها التواصل مع موسكو بهذا الشأن.

وأضاف بالقول إن "مشاركة الأوروبيين في عملية التفاوض مطلوبة. بالطبع. لم نرفض أبدًا المفاوضات معهم.. كنا نجري مناقشات مستمرة معهم. فقط في مرحلة ما، وتحت ذرائع مختلقة تهدف إلى إلحاق الهزيمة بروسيا في ساحة المعركة. هم من رفض التواصل معنا. إذا أرادوا العودة إلى المفاوضات، فليكن ذلك..".

بوتين أكد أيضا أنه لم يبحث حل الصراع في أوكرانيا بالتفصيل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي اللقاء التلفزيوني، قال بوتين إن ترامب يتصرف بعقلانية في التعامل مع الوضع الحالي لا العاطفة، وأن موقفه يصب في مصلحة أوكرانيا لا في مصلحة موسكو.

وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دفع نفسه إلى طريق مسدود برفضه التفاوض مع الجانب الروسي.

بدوره، اقترح الرئيسُ الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تبادلاً كاملاً لجميعِ أسرى الحربِ مع روسيا ضمن خطوات إنهاءِ الصراع.

اقتراحُ زيلينسكي جاء خلالَ قمةِ دعمِ أوكرانيا التي تُعقد في كييف بمشاركةِ زعماءِ الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة.

زيلينسكي قال: "نحن بحاجةٍ إلى وضع ٍيتمُ فيه الحديثُ عن نهايةِ الحرب. إلى وضع حقيقي. والآن قد تكونُ هذه الخطوة لإطلاق سراح السجناء. الآلاف. بالضبط الآلافُ من الأشخاص المحتجزين في روسيا. وبعضُهم محتجزٌ ليس فقط منذُ عام 2022، بل قبلَ ذلك بكثير، منذُ عام 2014. يجبُ على روسيا إطلاقُ سراح الأوكرانيين. أوكرانيا مستعدةٌ لتبادل الجميع بالجميع، وهذا خيارٌ عادل".

أما روسيا، فتطالب بالاعتراف بتغيير الحدود، وهو شرط ينطوي على ضم لوغانسك ودونيتسك والقرم.

ثانياً، ترفض روسيا أن تُستخدم كورسك كورقة مساومة، وهي مُصرَّة على أن انسحابها من الإقليم لن يكون جزءاً من أي محادثات مستقبلية.

أما فيما يخص حلف الناتو، فتتمسك موسكو بعدم انضمام كييف.

وأخيراً، تُحاول روسيا الاستفادة من أي تسوية ممكنة من خلال تخفيف العقوبات.

كما تطالب روسيا بضمانات أميركية طويلة الأمد لإنهاء الحرب المستمرة مع أوكرانيا لثلاثة أعوام. أما زيلنسكي فقد أبدى قبولا لفكرة التنحي من منصبه كرئيس، مقابل انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي، وهو الأمر الذي يلقى معارضة بعض الدول على رأسها الولايات المتحدة.

زيلينسكي قال: "إذا كان الأمر يتعلق بالسلام في أوكرانيا وتريدون حقًا أن أترك منصبي فأنا مستعد للقيام بذلك، يمكنني مقايضته بعضوية حلف شمال الأطلسي".

لم يكتف الرئيس الأوكراني بعرض شرطه، بل أكد أن عدم انضمام بلاده للناتو، يعني إمكانية إنشاء حلف خاص على أراضي أوكرانيا، الأمر الذي قد يزيد من حدة الحرب إن استمرت.

وأضاف: "إذا لم تنضم أوكرانيا إلى الناتو، فسيتعين علينا إنشاء حلف شمال الأطلسي على أراضي أوكرانيا، ما يعني الحفاظ على جيش قوي بما يكفي لصد العدوان".

أما الضمانات الأميركية التي تطالب بها روسيا، فقد لا ترضي جميع الأطراف، ويمكن أن ترى فيها كييف وحلفاءها انحيازا لصالح موسكو.

كما أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو فيواجه معارضة بعض الدول، كالولايات المتحدة وألمانيا والمجر.

وفيما يخص صفقة المعادن النادرة المحتملة بين أميركا وأوكرانيا، قال الرئيس الأميركي ترامب إنه قد يلتقي زيلينيسكي "هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل" لتوقيع الصفقة.

وأضاف ترامب: "قد ألتقي قريبا بالرئيس زيلينسكي، حيث من المحتمل أن يتم اللقاء في السعودية هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل. سنبحث خلال الاجتماع عن التفاصيل المتعلقة بالاتفاق الذي أصبحنا على مسافة قريبة جدا من التوصل إليه. ومع ذلك، هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتخاذها قبل تحديد ما يجب فعله".

في المقابل، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استكشافا مشتركا لموارد المعادن الأرضية النادرة مع الولايات المتحدة، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا