آخر الأخبار

تشييع نصر الله.. رمزية مكان الضريح ومفارقة الطرق الثلاثة

شارك
مشاهد من استاد كميل شمعون خلال مراسم التشييع

احتشد عشرات الآلاف على مشارف بيروت، الأحد، لتشييع الأمين العام السابق لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، بعد مضي ما يقرب من 5 أشهر على مقتله في غارة جوية إسرائيلية في ضربة قوية للجماعة المدعومة من إيران.

رسائل يمكن التقاطها من التشييع

وفي هذا السياق، قال محرر الشؤون اللبنانية في "سكاي نيوز عربية" عماد الأطرش إن "لا أحد يشكك في لبنان وخارج لبنان أن حزب الله لديه جمهور كبير وواسع، الرهان الحقيقي اليوم لا يكمن في حجم الحشد بل يكمن في السؤال التالي، هل يتمكن حزب الله من منع تحويل هزيمته الميدانية إلى هزيمة سياسية".

وأضاف: "قبل أيام تم الاعتداء من قبل متظاهرين على سيارة اليونيفل وحصل فيما بعد صدام مع الجيش اللبناني، لأنهما سينفذان القرار 1701 في جنوب لبنان، كان ذلك بمثابة تجربة لمعرفة رد الفعل الذي جاء صارما من قبل الحكومة اللبنانية".

وتابع محرر الشؤون اللبنانية في "سكاي نيوز عربية": "ما يسعى إليه ماكان يسمى بمحور المقاومة اليوم هو إعادة الروح إلى درة تاج الحرس الثوري خارج إيران وهي حزب الله".

وعن رمزية اختيار مكان ضريح نصر الله، قال الأطرش: "حزب الله اختار إقامة ضريح حسن نصر الله على طريق المطار لأنه يعلم أن المكان سيتحول إلى رمز و"مرقد" قريب من مطار بيروت الذي يشكل عصبا مهما للبنان، ويمكن للحزب استخدامه كورقة في أي تطورات مستقبلية".

وتابع: "من المهم الإشارة إلى أن الطريق من مكان احتشاد المشيعيين باتجاه مدينة بيروت تسمى جادة الرئيس حافظ الأسد، والطريق التي حصل عليها التوتر قبل أيام تسمى جادة الإمام الخميني، والمسار الذي يصل باتجاه ضريح نصر الله يسمى قاسم سليمان، وكل هذه البلديات تتبع إلى حزب الله الذي يشيع اليوم أحد أكبر رموزه".

ولفت الأطرش إلى أن "نصر الله كان يشكل أكثر من 50 بالمئة من قوة حزب الله فعليا لا سيما من حيث الكاريزما وقوة الخطابة".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا