في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي، يوم الأربعاء، المستجدات في غزة والضفة الغربية.
وشدد العاهل الأردني، خلال الاتصال، على موقف الأردن الرافض لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن ملك الأردن "ثمّن موقف فرنسا الذي عبّر عنه الرئيس ماكرون، الرافض لتهجير الفلسطينيين، والداعي لاحترام رغباتهم ورغبات الدول المجاورة لهم".
كذلك أشار ملك الأردن إلى "أهمية تكثيف الجهود الدولية لاستدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية"، ونبّه إلى "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان"، محذرا من "خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية والقدس".
ودعا إلى "العمل بفاعلية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني يوم الأربعاء خلال اتصال هاتفي على وحدة موقف بلديهما بشأن القضية الفلسطينية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال، الذي جاء بمبادرة أردنية، شهد تأكيدا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين على التنسيق المشترك في كافة القضايا الإقليمية بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأردني ويدعم مصالح جميع الشعوب العربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن الاتصال ركز بشكل كبير على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان على وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
كما شدد الزعيمان على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وشددا كذلك على ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.