إسرائيل تواصل عمليتها في جنين لليوم العاشر.. وتنسف مباني

لليوم العاشر على التوالي، تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية في جنين شمال الضفة الغربية، وسط تدمير ونسف لمباني المخيم بالمدينة.

فيما اقتحم الجيش الاسرائيلي مخيم طولكرم، دون أن يتوقف دوي الانفجارات وعمليات النزوح وطرد العائلات من المخيمين.

وقد تحول المخيمان إلى مناطق عسكرية مغلقة في ظل الحصار المفروض عليهما وسيطرة القوات على المنافذ وعدد من المنازل في وقت دمر فيه أخرى بالتفخيخ والهدم والحق خرابا في البنية التحتية التي لم تعد صالحة.

إلى ذلك قتل الجيش الاسرائيلي الليلة الماضية شابين في مخيم جنين دون أن تتوقف حملات المداهمات داخل جنين وطولكرم وقد ترافق مع ذلك عمليات اعتقال وتحقيق ميداني.

عملية كبيرة

هذا وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة جديدة في جنين منذ أكثر من أسبوع. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس قد أعلن مؤخرا أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المدينة حتى بعد انتهاء العملية "لضمان عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.

ودخلت القوات الإسرائيلية جنين فور بدء وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع في غزة، قائلة إنها تستهدف ضرب الجماعات المسلحة التي من بينها حماس والجهاد.

أما داخل المخيم، فهدمت عشرات المنازل وحفرت جرافات مدرعة خاصة الطرق، مما أدى إلى نزوح الآلاف من الناس عن منازلهم. كما تم قطع المياه، ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن 80 بالمئة على الأقل من سكان المخيم أجبروا على مغادرة منازلهم.

ومنذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي فجر حرباً إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، تصاعد الوضع المتوتر في الضفة الغربية بشكل كبير

إذ قتل 853 فلسطينيا في الضفة منذ ذلك الحين،وفقا لوزارة الصحة في رام الله،

بالتزامن، تزايدت أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين.