كاتس يلوّح بـ"خطة القضاء الكامل" إذا لم يُطلق المحتجزون قبل تنصيب ترامب

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة "للقضاء الكامل" على حركة حماس، إذا لم تطلق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، المقرر في 20 يناير.

ونقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، الجمعة، عن كاتس قوله إذا لم يتم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى قبل أن يتولى الرئيس ترامب منصبه، "فيجب القضاء التام على حماس في غزة".

وبحسب الصحيفة عقد الوزير، مساء يوم 9 يناير اجتماعاً مع القيادة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الأركان العامة للجيش هيرتسي هاليفي، كلف فيه العسكريين بتقديم خطة "القضاء الكامل" على حركة "حماس".

هذا وأكدت إسرائيل أن المحتجز حمزة الزيادنة نجل يوسف الزيادنة، الذي كان محتجزاً في غزة أيضا، عثر عليه مقتولا بجانب والده في نفق تحت الأرض بالقرب من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه أبلغ عائلة حمزة بمقتله بعد انتهاء الطب الشرعي من الفحص.

وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الأسبوع أنه عثر على جثة المحتجزين بالقرب من جثث حراس مسلحين من حماس أو من جماعة فلسطينية مسلحة أخرى، مضيفا أنهما لم يقتلا في الآونة الأخيرة على ما يبدو ولم يتضح بعد كيف قتلا.

ولم تدل حماس بتعليق بعد.

وتأتي استعادة جثتيهما وسط جهود جديدة تبذلها قطر والولايات المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وتحرير من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.

وتواجه الحكومة الإسرائيلية مطالبات من ذوي المحتجزين في غزة للتوصل إلى اتفاق مع حماس وإعادة الأسرى.

ولم تحقق المفاوضات أي تقدم ملحوظ منذ ما يقرب من عام، إذ قالت حماس إنها لن تطلق سراح المحتجزين المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من قطاع غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب قبل القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الأسرى.

وشنت إسرائيل عمليتها العسكرية على غزة بعد أن اقتحم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، في هجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 شخصا إلى القطاع، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 46 ألف شخص في غزة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، وتدمير مساحات شاسعة من القطاع ونزوح معظم سكانه عدة مرات، علاوة على نقص حاد في الغذاء والدواء.