أحمد الشرع: بقاء الميليشيات الإيرانية في سوريا كان مصدر قلق للجميع #قناة_العربية pic.twitter.com/DrpG015myh
— العربية (@AlArabiya) December 22, 2024
أكد مدير إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، أن "الميليشيات المدعومة من إيران فرقت السوريين".
واعتبر الشرع، الأحد، أن "بقاء الميليشيات الإيرانية في سوريا كان مصدر قلق للجميع".
وأكد الشرع، خلال اجتماع مع وليد جنبلاط في دمشق، أن "عقلية بناء الدولة يجب أن تبتعد عن الطائفية والثأر".
وأشار إلى أن "نظام بشار الأسد نشر الطائفية للبقاء في الحكم".
وفي الملف اللبناني، تعهد الشرع بأن "سوريا ستقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان".
وجرى لقاء جنبلاط في القصر الرئاسي مع الشرع الذي ظهر للمرة الأولى، الأحد، مرتديا بدلة وربطة عنق.
وكان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط أول من هنأ الشرع بسقوط نظام الأسد، والآن سيكون أول شخصية سياسية لبنانية تصل للقائه في دمشق.
ووصل جنبلاط، الأحد، إلى دمشق رفقة وفد من نواب اللقاء الديمقراطي والقيادة الحزبية، وعدد كبير من المشايخ الدروز في لبنان وسوريا.
مشاهد مباشرة لوصول الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والوفد المرافق له إلى دمشق للقاء أحمد الشرع#سوريا#لبنان#قناة_الحدث pic.twitter.com/l8J5zblvYe
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 22, 2024
وبحث جنبلاط مع الشرع مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية، ومستقبل العلاقات بين البلدين.
من جانبها، اعتبرت مصادر سياسية أن زيارة جنبلاط إلى دمشق تشكل أهمية خاصة.
وأضافت المصادر أن جنبلاط كان من الشخصيات التي واجهت النظام السوري السابق، وكان من أبرز من ساهم بإخراجه من لبنان عام 2005. كما كان جنبلاط من مساندي ثورة الشعب السوري منذ انطلاقها في العام 2011.
ومن أهداف الزيارة، بحسب المصادر، توجيه رسالة خاصة تعنى بالطائفة الدرزية في سوريا، فيما تفيد تقارير بأن الوفد المرافق لجنبلاط يحمل مذكّرة قد تشكّل خريطة طريق بدءاً من المعتقلين والمخفيّين في السجون إلى ترسيم الحدود في مزارع شبعا وكفرشوبا وضبطها، وإعادة النظر في معاهدة التعاون والأخوة.