أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، مباحثات هاتفية تناولت فرص خفض التصعيد الإقليمي.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الجمعة، إن الوزير أوستن أكد التزام بلاده بالدفاع عن الأفراد الأميركيين وإسرائيل والشركاء بالمنطفة ضد تهديدات إيران والجماعات التابعة لها.
وأكد البنتاغون أن أميركا ملتزمة بجهود تسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة لمنازلهم، كما ناقش أوستن وغالانت جهود تحسين الظروف الإنسانية لسكان غزة.
وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء، الخميس، مقتل شخصين وإصابة ثالث بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان على حقل زيتون في شمال إسرائيل، لترتفع حصيلة القتلى إلى سبعة في يوم واحد.
وقالت خدمة الإسعاف في بيان "عالج المسعفون وحاولوا إنعاش رجل يبلغ 30 عاما وامرأة (60 عاما)، ثم أعلنت وفاتهما. وتم إجلاء رجل يبلغ 71 عاما أصيب بجروح طفيفة جراء شظايا".
وفي تطور ميداني آخر، طلب الجيش الإسرائيلي، الخميس، من سكان 10 قرى في جنوب لبنان من بينها مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في منطقة صور، إخلاءها، تمهيداً لاستهداف ما قاله إنها "مواقع تابعة لحزب الله" فيها.
ويشمل طلب الإخلاء الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس"، سكان "الحوش، والبازورية، ومخيم الرشيدية، والبرغلية، وبستيات، والحميري، وأرزي، ومطرية الشومر، والخرايب وأنصار"، طالبا منهم الانتقال إلى شمال نهر الأولي.
وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، أن طائرات حربية إسرائيلية قتلت هذا الأسبوع محمد خليل عليان، قائد التشكيل المضاد للدبابات في قطاع حجر التابع لجماعة حزب الله.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن سلاح الجو نفذ ضربة سريعة، الأربعاء، ضد وحدة جوية تابعة لحزب الله، كانت أطلقت صاروخاً على طائرة شمال صور، من دون أن تصيبها.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشن غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
وأسفر القصف الإسرائيلي على لبنان، إجمالاً عن 2822 قتيلاً و12 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات.