آخر الأخبار

خطة محتملة من بلينكن لما بعد الحرب في غزة.. هل تنجح؟

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



على الرغم من تراجع الآمال في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، ووقف إطلاق النار، عمدت الإدارة الأميركية على ما يبدو إلى العمل في الكواليس من أجل وضع خطة عن "اليوم التالي".

خطة لما بعد الحرب في غزة

وفي هذا الإطار، أفاد مسؤولون أميركيون بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يدرس خطة لما بعد الحرب في غزة تعتمد على أفكار طورتها إسرائيل من المقرر تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية المزمعة في الخامس من نوفمبر.

إلا أنهم أوضحوا أن تلك الخطة تثير قلق بعض المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية من احتمال أن تهمش رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومته، وفقاً لموقع "أكسيوس".

وتابع المسؤولون أن البعض في وزارة الخارجية، بما في ذلك بلينكن، يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار لا يبدو ممكنا قبل نهاية إدارة بايدن، وبالتالي فإن تلك الخطة مجرد "خطة بديلة" محتملة يمكن أن تبدأ في رسم مسار للخروج من الحرب.

لكن مسؤولين آخرين داخل وزارة الخارجية رأوا أنها غير حكيمة ولا تخدم إلا مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المؤكد أن الفلسطينيين سوف يرفضونها.

مفاوضات مجمدة

يشار إلى أن غزة ما زالت تعيش منذ أكثر من سنة على وقع حرب إسرائيلية دامية.

كما يعيش الفلسطينيون في القطاع المحاصر ظروفاً إنسانية مروعة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسط غياب لأي حلول أو حتى حديث عن استمرار المفاوضات التي توقفت منذ بدأ التصعيد في لبنان قبل أسابيع.

وقتل في غزة ما لا يقل عن 42344 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

وكانت العديد من السيناريوهات طرحت في الأروقة الدولية حول مرحلة ما بعد الحرب، من بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض، إلا أن أياً منها لم ينل نصيبه من التوافق الدولي والإقليمي بعد.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا