تعيش الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، عمليات كر وفر بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي لا تتوقف.
مقتل جنديين وإصابة آخرين
إذ أفاد مراسل "العربية/الحدث"، اليوم الجمعة، بمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين في استهداف بصاروخ مضاد للدبابات في مستوطنة ياوؤون على الحدود مع لبنان.
وتابع أن الحزب أطلق رشقة صاروخية نحو الجليل الأعلى، فطال منها صاروخ مضاد للدروع مجموعة من الجنود.
وأضاف أن صاروخا طال المنطقة الصناعية وخلّف أضراراً مادياً، كونها منطقة أفرغت من سكانها.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط مسيرة بعد دوي صفارات الإنذار في عسقلان.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نحو 30 صاروخا أطلقت من جنوبي لبنان باتجاه الجليل منذ الصباح.
وفي لبنان، كذلك نفّذت القوات الإسرائيلية غارة على بلدة عيتا الشعب جنوب البلاد.
وأكد المراسل وقوع معارك "كر وفر" على أكثر من محور في المنطقة الحدودية وسط قصف متبادل على المنطقة.
يأتي هذا بينما دوت صافرات الإنذات في مناطق كثيرة من إسرائيل على وقع الصواريخ، وسط مطالبات للسكان بالاحتماء بالملاجئ وفي مناطق أخرى عدم الخروج من المنازل.
مئات الضحايا
يشار إلى أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تعيش منذ عام تقريبا توتراً كبيراً، إلا أن شدته ارتفعت إلى حد لا يوصف خلال الشهر الماضي.
مدير مكتب العربية في فلسطين زياد حلبي: مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين باستهداف مستوطنة ياؤون شمال إسرائيل ضمن رشقات صاروخية من جنوب لبنان بلغت 20 صاروخا و توجيهات للسكان بعدم التجول#قناة_العربية#لبنان #إسرائيل pic.twitter.com/mc1DfrxdHA
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) October 11, 2024
أما في داخل بيروت، فاستهدفت إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، بصورة شبه يومية الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله.
إلا أن ضربت أمس وللمرة الثالثة قلب العاصمة بيروت، زاعمة وجود قيادات لحزب الله.
وكانت إسرائيل بدأت عمليات برية في جنوب لبنان.
ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1,200 شخص، وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.