آخر الأخبار

ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية تكثفت لوقف النار في لبنان

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



وسط تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي بهدف السعي مجددا إلى وقف إطلاق النار، وبالتالي القيام بمزيد من الضغط لوقف "العدوان الإسرائيلي" على لبنان.

كما أضاف في بيان اليوم الخميس أن "هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا، التي طلبت انعقاد مجلس الأمن، بهدف إحياء الإعلان الخاص بوقف النار لفترة محددة لكي يصار إلى استئناف البحث في الحلول السياسية".

لمدة 21 يوماً

وكانت فرنسا أعلنت، الأسبوع الماضي، عن مقترح أميركي فرنسي بغية وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

وأعلنت حينها الحكومة الإسرائيلية أنها تؤيد هذا المقترح، ومستعدة لتطبيق القرار الأممي 1701، الذي صدر إبان الحرب الإسرائيلية صيف 2006.

آثار الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت (أسوشييتد برس)

بدوره، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، قبل يومين، أنه يؤيد حراك الحكومة بغية وقف النار مع إسرائيل، دون أن يشير إلى ارتباطه بوقف النار في قطاع غزة، كما دأب على تكراره زعيم الحزب حسن نصرالله قبل اغتياله بغارات إسرائيلية يوم 27 سبتمبر الماضي.

فيما كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب سابقا أن الحزب وافق على الهدنة، قبل اغتيال أمينه العام حتى، إلا أن إسرائيل ضربت المقترح عرض الحائط عبر الخطاب الذي ألقاه رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اليوم عينه.

أتى بيان ميقاتي بعدما انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الذي فوضه الحزب بمتابعة مساعي وقف النار، موقف الولايات المتحدة، معتبرا أن "الأميركيين يؤيدون وقف النار لكنهم لا يفعلون الكثير".

كما جاء وسط تواصل المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، فيما بلغ عدد النازحين اللبنانيين نحو مليون و200 ألف.

أما عدد القتلى اللبنانيين ففاق الـ 2000، منذ تفجر الاشتباكات يوم الثامن من أكتوبر الماضي (2023)، أغلبهم سقط خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي ضرباته على لبنان.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا