وذكرت الوزارة في بيان أنها تحركت بالتزامن مع جهد قامت به شركة "مايكروسوفت"، لإغلاق 66 نطاقا على الإنترنت تستخدمها نفس الجهات.

وكان يتم استخدام النطاقات المصادَرة من قبل قراصنة مرتبطين بوحدة تابعة لجهاز الأمن الاتحادي الروسي.

وقالت نائبة وزير العدل ليزا موناكو: "نفذت الحكومة الروسية هذا المخطط لسرقة معلومات حساسة عن الأميركيين، باستخدام حسابات بريد إلكتروني شرعية على ما يبدو لخداع الضحايا، للكشف عن بيانات اعتماد الحسابات".

وذكرت وزارة العدل أن القراصنة استخدموا النطاقات في حملة تصيد، تهدف إلى الوصول إلى معلومات من شركات أميركية وموظفين سابقين في الاستخبارات الأميركية وموظفين سابقين وحاليين في وزارتي الدفاع والخارجية وغير ذلك.

ولم ترد السفارة الروسية بعد على طلب للتعليق.