آخر الأخبار

بعد المرحلة الأولى.. محادثات الأسرى بين إسرائيل وحماس تبدأ خلال أسبوعين

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

كشف مصدر كبير في حركة حماس، اليوم السبت، أن اتفاق إطلاق سراح الأسرى لدى الحركة في قطاع غزة سوف يستكمل قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الثانية.

وأوضح المصدر أن مقترح الاتفاق المعدل بين حماس وإسرائيل ينص على أن تبدأ محادثات إطلاق الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، ومن بينهم الجنود والرجال المتبقين، خلال فترة 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ما نقلته "رويترز".

كما قال المصدر إن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

من جانبه، أكد مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل، وسينهي الحرب الدائرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة.

حل وسط

أتى هذا بعدما أعلن البيت الأبيض أنه يحاول ووكالة المخابرات المركزية التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

وكشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن فريقاً أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات، وسط تفاؤل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع.

وكانت حماس في ردها الأخير على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، طالبت الولايات المتحدة ومصر وقطر بالالتزام بمواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة من دون حد زمني، في حين أن المرحلة الأولى من الصفقة هي قيد التنفيذ.

في المقابل قال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن الفجوة المتبقية بين الطرفين تتركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي.

دبابة إسرائيلية في قطاع غزة - رويترز

مشكلة بالمصطلحات

ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأها حماس وإسرائيل خلال المرحلة الأولى من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية.

ووفقاً للصياغة الأصلية للمادة 14، فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر "ستبذل كل جهد" لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.

أما في الرد الذي قدمته حماس إلى إسرائيل يوم الأربعاء، فطالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" واستبدالها بكلمة "ضمان".

وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضا إلى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترا بشدة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا