آخر الأخبار

أعراض ما قبل انقطاع الطمث و تجاهل العلاج

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أن النساء في مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضةللأعراض النفسيةصورة من: Fredrik Sandberg/TT/IMAGO

تحدث مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، قبل انقطاع الطمث نفسه، وتسبب تغيرات هرمونية مثل انخفاض هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك التي تحدث عند انقطاع الطمث.
دراسة نُشرت في 25 فبراير/ شباط 2025 في مجلة Women's Health كشفت أن أكثر من نصف النساء بين 30 و 35 عامًا يعانين من أعراض متوسطة إلى شديدة خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، وفقًا لموقع Healthline. ورغم ذلك، تبين أن معظمهن لا يطلبن العلاج، ربما بسبب النظرة السلبية المرتبطة بانقطاع الطمث. كما أن العديد من النساء وأطبائهن يعتقدن أنهن أصغر من أن يواجهن هذه الأعراض، فيتركنها دون علاج، مما يزيد معاناتهن.
الشابات يتجاهلن الأعراض

أجرى الباحثون دراسة شملت 4432 امرأة تتراوح أعمارهن بين 30 عامًا وأكثر، وتم جمع بياناتهن عبر استطلاع عبر الإنترنت. أظهرت النتائج أن 55.4٪ من النساء بين 30 و35 عامًا يعانين من أعراض متوسطة إلى شديدة لانقطاع الطمث، بينما بلغت النسبة 64.3٪ بين النساء في سن 36 إلى 40 عامًا. ورغم ذلك، تبين أن غالبية المشاركات لم يطلبن العلاج إلا بعد سن 56 عامًا أو أكثر، حيث فقط 4.3٪ من النساء في الفئة العمرية 30-35 طلبن المساعدة، مقارنة بـ 51.5٪ من النساء فوق سن 56 عامًا اللاتي استشارت طبيبًا.
وأشار الباحثون إلى أن النساء في مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضةللأعراض النفسية مثل الاكتئاب، التهيج والقلق، وهي أعراض تظهر عادة قبل الأعراض الجسدية مثل جفاف المهبل والمشاكل الجنسية وسلس البول.
ورغم أن أعراضًا مثل الهبات الساخنة والتعرق شائعة في مرحلة انقطاع الطمث، إلا أنها كانت أقل بين النساء في الفئة العمرية 30-35 عامًا وبدأت تظهر بشكل أكبر بعد سن 51 عامًا.أكد الباحثون أن هذه النتائج تعد مهمةلفهم مسار أعراض انقطاع الطمث بشكل أفضل، مما يساعد النساء على التعرف عليها والحصول على العلاج المناسب.

ووفقًا لموقع Women's Health، تناولت الدراسة أعراض مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وبعده وكيفية تغيرها مع مرور الوقت. تبين أن الأعراض كانت أكثر شدة لدى النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو بعده مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من أعراض الدورة الشهرية. الأعراض الجسدية والجنسية كانت أكثر وضوحًا بعد انقطاع الطمث، بينما كانت الأعراض النفسية أكثر شيوعًا في المرحلة المبكرة.
كما أظهرت الدراسة أن النساء يطلبن المساعدة الطبية بشكل أكبر مع تقدم العمر، لكن الأعراض تبقى شديدة حتى بين النساء في عمر 30 إلى 45 عامًا. استخدمت الدراسة مقياسًا معتمدًا لقياس شدة الأعراض وشملت مجموعة متنوعة من المشاركات لضمان شمول الأعراض المبكرة.
مع ذلك، هناك بعض القيود مثل الاعتماد على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وعدم وجود معلومات دقيقة عن حالة سن اليأس لدى النساء اللاتي لم يراجعن الأطباء. بالإضافة إلى أن الدراسة كانت مقتصرة على النساء في الولايات المتحدة، مما قد يؤثر على تعميم النتائج.
النتائج تؤكد الحاجة لمزيد من البحث لفهم تطور الأعراض عبر الأعمار المختلفة وتقديم رعاية أفضل للنساء، خاصة أولئك اللاتي لم يطلبن المساعدة الطبية بعد.

ن.ف.د

DW المصدر: DW
شارك

حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار