في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع استقرار الدولار دون أعلى مستوياته في 3 أشهر الذي لامسه الأسبوع الماضي على الرغم من أن تراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الاتحادي الأميركي في ديسمبر/كانون الأول الماضي وانحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين حدا من المكاسب.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 4015.03 دولارا للأوقية (الأونصة) في أحدث تعاملات وقت كتابة التقرير، وارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر/كانون الأول 0.77% لتصل إلى 4027.10 دولارا للأوقية.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1% مقابل العملات المنافسة بعد أن تراجع بنسبة مماثلة في وقت سابق من اليوم ليستقر قرب أدنى مستوى في 3 أشهر.
ونقلت "رويترز" عن كيلفن وونغ كبير محللي السوق في أواندا قوله "الأمر يتعلق أكثر بتكوين مراكز استثمارية من جانب الدولار الأميركي بالنظر إلى أن قوة الدولار بدأت تستقر في جلسة التداول الآسيوية اليوم، مما أدى إلى ارتفاع طفيف في سعر الذهب".
وخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي ( البنك المركزي الأميركي) الفائدة 25 نقطة أساس في 29 أكتوبر/تشرين الأول للمرة الثانية هذا العام، لكن تصريحات رئيسه جيروم باول المتشددة لاحقا ألقت بظلال من الشك على احتمالية إجراء تخفيضات أخرى في الفائدة عام 2025.
ويُقدّر المتداولون الآن احتمالية خفض الفائدة في ديسمبر/كانون الأول بنسبة 71%، بانخفاض عن أكثر من 90% قبل تصريحات باول، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لبورصة شيكاغو التجارية (سي إم إي).
ويراقب المستثمرون أخبارا أخرى، بما في ذلك بيانات التوظيف الأميركية الصادرة عن شركة "إيه دي بي" لأبحاث سوق العمل (إيه دي بي) ومؤشرات مديري المشتريات الصادرة عن "آي إس إم" هذا الأسبوع بحثا عن مؤشرات اقتصادية قد تغير موقف الاحتياطي الاتحادي المتشدد.
وقال وونغ "انخفض الإقبال على الملاذ الآمن حاليا مع انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، وقد يكون ذلك أيضا تحولا نحو استثمارات أكثر ميلا للمخاطرة في الأسهم، مما يسبب تراجعا (كبيرا) في زخم صعود الذهب".
والأسبوع الماضي، وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خفض الرسوم الجمركية على الصين مقابل تنازلات من بكين بشأن تجارة الفنتانيل غير المشروعة ومشتريات فول الصويا الأميركي وصادرات المعادن النادرة .
وكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:
استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين بعد أن قررت مجموعة أوبك بلس أمس تعليق زيادة الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل، مما هدّأ المخاوف المتزايدة بشأن وفرة المعروض.
واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 64.77 دولارا للبرميل متخلية عن مكاسبها المبكرة في وقت كتابة التقرير، وكانت أغلقت مرتفعة 7 سنتات يوم الجمعة الماضي.
واستقر الخام الأميركي عند 60.94 دولارا للبرميل بعد أن أغلق على ارتفاع قدره 41 سنتا في الجلسة السابقة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) وحلفاؤها المعروفون باسم "أوبك بلس" أمس الأحد على زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميا لديسمبر/كانون الأول، وهو مستوى الزيادة ذاته لأكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت المجموعة في بيان "بعد ديسمبر وبسبب عوامل موسمية قرر تحالف أوبك بلس أيضا تعليق زيادات الإنتاج في يناير وفبراير ومارس 2026".
وقالت هيليما كروفت المحللة في "آر بي سي كابيتال" إن "ثمة مجالا واسعا لاتباع نهج حذر نظرا لعدم اليقين بشأن الإمدادات في الربع الأول والضعف المتوقع على الطلب".
وأضافت أن روسيا لا تزال عاملا رئيسيا في تقلبات العرض في أعقاب فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركتي النفط العملاقتين روسنفت ولوك أويل، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة الروسية.
وتعرّض ميناء توابسي -وهو أحد موانئ النفط الرئيسية في روسيا على البحر الأسود – لهجوم أوكراني بالطائرات المسيرة أمس الأحد، مما تسبب في حريق وإلحاق أضرار بناقلة نفط واحدة على الأقل.
وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2% للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر/تشرين الأول، ليصلا إلى أدنى مستوى لهما في 5 أشهر في الـ20 من الشهر نفسه، وسط مخاوف من وفرة المعروض ومخاوف اقتصادية بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة يوم الجمعة الماضي أن إنتاج النفط الخام الأميركي ارتفع بمقدار 86 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي بلغ 13.8 مليون برميل يوميا في أغسطس/آب.
ونفى الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة أنه يفكر في شن ضربات داخل فنزويلا، وسط توقعات متزايدة بأن واشنطن قد توسع قريبا عملياتها التي تستهدف تهريب المخدرات.
المصدر:
الجزيرة