آخر الأخبار

وسط ترقب الرد الإيراني النفط يصعد والدولار يضغط على الذهب

شارك

بعد بلوغه أعلى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني، فقد النفط بعضا من مكاسبه خلال تعاملات اليوم، وسط ترقب لرد إيراني على هجمات أميركية على 3 منشآت نووية إيرانية ومطالبة البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز.

و بعد أن ارتفعت أسعار الخام بأكثر من 3% إلى 81.40 دولارا للبرميل في بداية التعاملات تراجعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 76.87 دولارا.

و بعد أن زاد الخام الأميركي للعقود الآجلة إلى 78.40 دولارا للبرميل في بداية التعاملات، تراجع إلى 73.68 دولارا للبرميل.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه قضى على المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات فجر أمس الأحد، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط ، مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها.

وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.

وقالت مؤسسة شركة "إس.إس ويلث ستريت" للأبحاث في نيودلهي، سوجاندا ساشديفا: "يُشكل التصعيد الجيوسياسي الحالي محفزا أساسيا لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الاتجاه إلى تسجيل سعر 100 دولار (للبرميل)، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولارا للبرميل".

وذكرت إيران اليوم الاثنين أن الهجوم الأميركي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "مقامر" بسبب انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران.

وقالت كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز، جون جو: "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".

وأضافت أنه رغم وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا، وأشارت إلى أن ابتعاد شركات الشحن عن المنطقة سيتزايد.

إعلان

وقال بنك غولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذا ظلت منخفضة بنسبة 10% خلال 11 شهرا التالية.

وظل البنك بذلك يفترض عدم وجود تعطل كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.

وارتفع خام برنت 13% منذ بدء الصراع في 13 يونيو/ حزيران، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10%.

وذكرت ساشديفا أنه نظرا لأن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات إيران النفطية، التي تشكل مصدرا أساسيا لإيرادات طهران، فإن إغلاقه بشكل مستمر من شأنه أن يلحق أضرارا اقتصادية شديدة بإيران نفسها، مما يجعله سلاحا ذا حدين.

مصدر الصورة (شترستوك)

الذهب

استقرت أسعار الذهب مع تفضيل المستثمرين للدولار عقب الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية أمس.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3366.25 دولار للأوقية بتراجع طفيف، وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.18% إلى 3380.1 دولار للأوقية.

وقال كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد، تيم ووترر: "أدت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية إلى إقبال على شراء الدولار كملاذ آمن في سوق العملات".

وأضاف: "الارتفاع في قيمة الدولار أدى إلى تراجع الذهب، وتسبب في أداء ضعيف غير معتاد للمعدن النفيس، رغم المخاطر الناجمة عن الصراع".

وارتفع الدولار 0.65% مقابل العملات الرئيسية، مما زاد من تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.

وأثار الرئيس الأميركي أمس الأحد مسألة تغيير النظام في إيران في أعقاب الضربات الأميركية على مواقع عسكرية رئيسية، في حين حذر كبار المسؤولين في إدارته طهران من الرد.

وتوعدت طهران بالرد بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني.

واستمر تبادل الهجمات الصاروخية بين إيران وإسرائيل، وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت أهدافا عسكرية في غرب إيران.

وقال محلل رويترز وانغ تاو إن أسعار الذهب في المعاملات الفورية قد تختبر مستوى للدعم عند 3348 دولارا للأوقية، والهبوط دون هذا المستوى ربما يمهد الطريق لتراجعها إلى 3324 دولارا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:


* ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 36.18 دولارا للأوقية.
* ارتفع البلاتين 2.35% إلى 1298.22 دولارا.
* زاد البلاديوم 1.88% إلى 1067.70 دولارا للأوقية.
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار