آخر الأخبار

تفاصيل جديدة تكشف نهاية المخرج روب راينر على يد نجله

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

روب راينر مع زوجته ميشيل وابنهما نيك في يمين الصورة

أقدم نيك راينر، نجل المخرج الشهير روب راينر، الذي يعاني من إدمان المخدرات، على قتل والديه، روب وميشيل راينر، طعناً حتى الموت، عقب مشادة عنيفة في حفلة عيد ميلاد أقامها كونان أوبراين مساء السبت. وأفاد أصدقاء أن المشادة أثارت الذعر بين الحاضرين، وتركت الوالدين في حالة خوف شديد مما قد يُقدم عليه لاحقاً.

أفادت مصادر لصحيفة "نيويورك بوست" أن الثلاثة انخرطوا في "شجار صاخب للغاية"، يُرجّح أنه اندلع بسبب عودة نيك إلى تعاطي المخدرات ورفضه الخضوع لمحاولة علاج جديدة، بعد ما لا يقل عن 17 تجربة علاجية في مراكز التأهيل منذ بلوغه الخامسة عشرة من عمره.



قال مصدر لمجلة "بيبول": "نيك كان يثير الرعب لدى الجميع، يتصرف بجنون، وكان يسأل الناس باستمرار إن كانوا مشاهير".

ذكرت التقارير أن نيك راينر تصرف على نحو غير متزن في حفلة أوبراين مساء السبت، قبل أقل من 24 ساعة من قيامه، بحسب الادعاء، بذبح والديه وشق حنجرتهما وطعنهما مرات عدة داخل قصر العائلة في لوس أنجلوس.

قال صديق قديم للعائلة، يقيم بالقرب من منزل آل راينر، لصحيفة "نيويورك بوست": "كان هناك شجار بينهما في حفلة كونان، وكان روب يخبر الناس أنهم خائفون على نيك، وخائفون من تدهور حالته النفسية".

وأضاف الجار: "كان يُفترض أن نيك قد توقف عن تعاطي المخدرات، لكن لاحقاً بدأت الأحاديث تشير إلى أنه لم يكن متوقفاً تماماً"، موضحاً أنه في أسوأ فتراته كان "مدمناً بشدة على مزيج من المواد الأفيونية والهيروين".

قال صديق آخر للعائلة: "أعلم أن الوالدين كانا يريدان له أن يتلقى المساعدة ويدخل مركز إعادة تأهيل، لكنه كان يريد العلاج وهو في المنزل، ولم يكن يرغب في دخول منشأة علاجية. وأعلم أنهم اختلفوا حول هذا الأمر لسنوات".

غادر روب راينر (78 عاماً)، أحد أعلام هوليوود المعروف بدوره التمثيلي في المسلسل الشهير "All in the Family" وبإخراجه أفلاماً كلاسيكية مثل "Stand by Me" و"The Princess Bride"، حفلة أوبراين سريعاً برفقة زوجته المصوّرة ميشيل (68 عاماً)، عقب الشجار، بحسب موقع "TMZ". ووقعت هذه المواجهة بعد أشهر قليلة من شجار علني آخر بين الأب ونيك.

وفقاً للتقارير، بدأ نيك بالصراخ في وجه والده أمام رواد مطعم جورجيو بالدي الفاخر في سانتا مونيكا كانيون، وهو ما أكده أحد العاملين هناك للصحيفة.

عثرت رومي، شقيقة نيك البالغة من العمر 28 عاماً، وهي كاتبة في مجلة وطموحة في مجال التمثيل، على جثتي والديها قرابة الساعة 3:40 بعد ظهر الأحد. وقالت للمحققين حينها إن شقيقها "يجب أن يكون مشتبهاً به" لأنه خطير، بحسب مصادر، قبل أن يتم القبض على نيك بعد ساعات وتوجيه تهم القتل إليه.

احتُجز من دون كفالة، ووُضع، بحسب التقارير، تحت المراقبة تحسباً للانتحار. وللزوجين ابن آخر هو جيك (34 عاماً)، عمل مراسلاً تلفزيونياً في هيوستن وقدم بودكاست عن فريق لوس أنجلوس دودجرز.

كان روب راينر متزوجاً سابقاً من نجمة الكوميديا التلفزيونية بيني مارشال، كما تبنى ابنتها تريسي مارشال راينر. وقالت تريسي (61 عاماً) لشبكة "NBC News" يوم الاثنين: "أتيت من أعظم عائلة على الإطلاق. لا أعرف ماذا أقول. أنا في حالة صدمة".

وآخر ظهور علني لنيك مع والديه وأشقائه كان في 9 أيلول/سبتمبر خلال العرض الأول لفيلم "Spinal Tap II: The End Continues" في مسرح إيجيبتين بلوس أنجلوس. كان نيك يعاني من إدمان المخدرات لأكثر من نصف حياته، وانتهى به الأمر مفلساً ومشرّداً ينام أحياناً في الشارع، بحسب ما قال في مقابلات سابقة.

في عام 2015، أسس منظمة بيئية غير ربحية باسم "أنقذوا ماليبو"، لكنها لم تستمر أكثر من عام. وقال صديق للعائلة: "هؤلاء الناس المساكين فعلوا كل ما بوسعهم لمساعدة هذا الابن".

شملت تلك الجهود مساعدة روب لنيك في إنتاج فيلمه شبه السيري "Being Charlie" عام 2015، مستخدماً خبرته الطويلة وعلاقاته في هوليوود، إلا أن أحد أفراد طاقم العمل قال إن الابن كان جاحداً. ونشبت بين الأب والابن مشادات حادة أثناء التصوير، بحسب المؤدي إريك أودي، الذي قال: "كان واضحاً أن نيك مدلل، وأن روب قد سئم تماماً".

وأضاف أودي: "إنه ابن محسوبية بكل معنى الكلمة". وقال مصدر إن نيك كان يحمل ضغينة عميقة تجاه والده، وربما تجاه نفسه، لعدم تمتعه بموهبة أو شعبية والده أو جده الكوميدي الراحل كارل راينر.

وقال صديق للعائلة بعد يوم من الجريمة: "هذه ليست المرة الأولى التي يتسم فيها سلوك الابن بالعنف. أعرف حادثة سابقة قبل سنوات، لكنني لم أكن أتصور أن يصل الأمر إلى هذا الحد. إنه كابوس".

اعترف نيك عام 2018 بأنه دمّر منزل والديه ذات مرة خلال نوبة هياج تحت تأثير المخدرات. وقال في بودكاست "Dopey": "كنت تحت تأثير منشطات قوية لأيام، وبدأت أحطم بعض الأشياء في بيت الضيافة".

قالت زميلة دراسة سابقة لنيك إنها عرفت فوراً أنه المشتبه به عندما سمعت بالخبر. أفاد حارس أمن في حي برينتوود الراقي أن نيك كان يعيش مع والديه خلال العام الأخير، مضيفاً: "كان واضحاً أن هناك شيئاً غير طبيعي فيه. إنه شخص غريب".

وأضاف الحارس أن نيك كان يدعو صديقاً واحداً فقط إلى منزل والديه الفاخر، قائلاً: "لم أكن أعرف من يكون".

صدمت جريمة القتل الوسط السينمائي الأميركي. وقالت الممثلة كاثي بيتس، التي فازت بالأوسكار عن دورها في فيلم "Misery" (1990): "أنا مصدومة من سماع هذا الخبر المروّع". وكتب المخرج رون هاورد عن روب راينر: "كان صانع أفلام استثنائياً، وزميلاً داعماً، ومواطناً مخلصاً في كل الأوقات".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار