شهد البرلمان في العاصمة مكسيكو سيتي فوضى واشتباكا حادا بين نائبات من أحزاب متنافسة، في واقعة لفتت الانتباه وجرى بثها مباشرة على الهواء، في جلسة رسمية أثارت جدلا واسعا في وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وانتشر مقطع فيديو مثير للجدل يُظهر مشادة كلامية حادة بين نائبات من أحزاب المعارضة في برلمان مكسيكو سيتي، ثم تبادلن الضرب والصفع في أثناء مناقشة إصلاحات هيئة الرقابة على الشفافية في المدينة. ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، فقد اندلع الخلاف في أثناء مناقشة مقترح لإلغاء الهيئة المذكورة وإحداث هيئة رقابية جديدة.
وانخرط نواب ونائبات من كلا الحزبين في جدال حادّ تصاعد لاحقا إلى اشتباك بالأيدي. وبدأ الاشتباك عندما اقتربت ممثلات من حزب العمل الوطني اليميني من المنصة الرئيسية للمجلس التشريعي للاحتجاج على ما اعتبرنه انتهاكا للوائح من حزب مورينا اليساري ذي الأغلبية.
ويُظهر الفيديو أعضاء مورينا وهم يُخرجون بالقوة ممثلات حزب العمل الوطني اللواتي رفضن مغادرة المنصة، وشهدت القاعة صراخا وتبادلا للاتهامات.
واتهم حزب مورينا نواب حزب العمل الوطني باقتحام قاعة البرلمان بعنف، في محاولة للدفاع عن حصص الحزب في معهد الشفافية، والحصول على المعلومات العامة، وحماية البيانات الشخصية، والمساءلة.
المصدر:
الجزيرة