يكشف عدد من الخبراء عن خطأ شائع يرتكبه معظم الناس يوميا عند استخدام مزيل العرق.
فقد أوضح خبراء من الجمعية الدولية لفرط التعرق أن الكثيرين يستخدمون مزيل العرق في وقت غير مناسب، ما يقلل من فعاليته بشكل كبير. وعلى عكس الاعتقاد السائد، لا يعدّ الصباح هو الوقت الأفضل لاستخدامه.
ويؤكد الخبراء أن الوقت الأمثل لتطبيق مزيل العرق هو الليل، قبل النوم مباشرة، إذ يكون معدل التعرق في أدنى مستوياته، ما يتيح للمكونات النشطة الوقت الكافي للوصول إلى المسام ومنع التعرق مع بداية النهار.
كما يلفت المتخصصون إلى ضرورة التفريق بين مزيلات العرق ومضادات التعرق؛ فمضادات التعرق تحتوي على مركبات الألومنيوم التي تعمل على سد مسام العرق مؤقتا وتقليل كميته، بينما تقتصر مهمة مزيلات العرق على مكافحة الرائحة من خلال رفع حموضة البشرة وتقليل جذبها للبكتيريا، إلى جانب الروائح العطرية المضافة.
ومع أن الأسواق اليوم توفر غالبا منتجات تجمع بين النوعين، إلا أن تطبيق مضاد التعرق صباحا يقلل من فعاليته وقد يفسد الملابس. لذلك ينصح الخبراء بوضعه مساء لضمان أفضل فعالية دون ترك آثار على الملابس.
كما يشير المختصون إلى أن طبقة رقيقة تكفي تماما عند الاستخدام، إذ تكفي مسحة واحدة للأعلى وللأسفل لتؤدي وظيفتها من دون تراكم المنتج على الجلد أو الملابس.
ولمن يعانون من التعرق الزائد، ينصح الخبراء بخطوات بسيطة مثل قص شعر الإبطين لتحسين وصول المنتج إلى البشرة وتقليل تراكم العرق والزيوت التي تحفز نمو البكتيريا. وتتوفر أيضا علاجات طبية متخصصة يمكن للطبيب اقتراحها تبعا للحالة.
أما على المدى الطويل، فيؤكد الخبراء أهمية إدارة التوتر والقدرة على التحكم فيه لتقليل التعرق المرتبط بالضغوط النفسية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر:
روسيا اليوم