آخر الأخبار

صوت ديزني الدافئ مريم الخشت تكشف كواليس "بنات الباشا"

شارك
مريم الخشت من حسابها على فيسبوك

اشتهرت الفنانة المصرية، مريم الخشت، لسنوات طويلة بصوتها الدافئ في عالم الدوبلاج، الذي ارتبط به الجمهور في أفلام ديزني وأعمال الأنيميشن التي شكلت طفولة أجيال.

ومع انتقالها إلى التمثيل أمام الكاميرا، أثبتت موهبتها التي لا تقتصر على الأداء الصوتي، بل تمتد إلى حس تمثيلي مرهف يعبر عن الانفعالات الإنسانية بعمق وصدق.

ورغم قلة رصيدها على الشاشة مقارنة بغيرها، فإن اختياراتها الفنية كانت دقيقة، مفضلة الجودة على الكم، وباحثة عن الأعمال ذات الرؤية والقيمة. هذا ما جعلها خلال سنوات قليلة وجهاً مميزاً في الدراما والسينما المصرية.

مريم الخشت من حسابها على فيسبوك

في الدورة السادسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حضرت الخشت كإحدى بطلات فيلم «بنات الباشا»، العمل الروائي الطويل الذي يمثل محطة مهمة في مسيرتها، خاصة أنه مقتبس عن رواية أدبية وينتمي إلى الأعمال التي تمزج بين البعد النفسي والاجتماعي في إطار مشحون بالتفاصيل الإنسانية.

وخلال مشاركتها في المهرجان، كشفت الخشت في حديث لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت" عن رؤيتها للعمل وشعورها تجاه التجربة وأهمية الحضور النسائي في السينما.

وصرحت الفنانة مريم الخشت أن مشاركتها في فيلم بنات الباشا تُعد من أهم التجارب في مسيرتها الفنية، مؤكدة تعلقها بقصة العمل منذ اللحظة الأولى لكونها مقتبسة عن رواية قوية ذات عمق إنساني واضح.

بوستر الفيلم

وأوضحت الخشت أنها تجسد في الفيلم شخصية «نادية»، واصفة الدور بأنه محوري ومهم للغاية في البناء الدرامي، مشيرة إلى أنها أحبت الشخصية على الورق قبل بدء التصوير، وأن تقاطعها النفسي مع الشخصيات الأخرى منحها ثراءً خاصاً في الأحداث.

وأضافت أن الفيلم، رغم أن أحداثه تنطلق من مركز تجميل يبدو بسيطاً في ظاهره، إلا أنه يحمل تفاصيل أعمق بكثير مما يعتقد البعض، وأن خلف هذه البيئة اليومية المعتادة توجد طبقات سردية تكشف عن علاقات إنسانية متشابكة وصراعات نفسية قوية بين البطلات.

وأشارت الخشت إلى أن مشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي جاءت كأول حضور لها بفيلم روائي طويل داخل المهرجان، مما شكل لها سعادة كبيرة وتجربة مختلفة تماماً، نظراً لأن المهرجان، بصفته أحد أقدم المهرجانات في المنطقة، يمثل منصة مهمة تمنح الفنان فرصاً للقاء الجمهور والنقاد وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

كما أكدت أن التعاون مع المخرج ماندو العدل كان من أهم أسباب قبولها للمشروع، لثقته بالممثلين وقدرته على إدارة الشخصيات بطريقة تتيح لهم مساحة للتعبير بحرية، مشددة على أن الكواليس كانت مليئة بالاحترام والالتزام وروح الفريق الواحد.

وأضافت أن ما جذبها أكثر للعمل هو قوة الحضور النسائي داخل الفيلم والمهرجان نفسه، لافتة إلى أنها سعيدة بأن السينما النسائية باتت تُقدَّم بأصوات متعددة وبأدوار معقدة وغير نمطية، مؤكدة أن من الطبيعي أن تكون المرأة حاضرة بقوة في السرد السينمائي لأنها جزء أصيل من الواقع والحياة.

أكدت الخشت أن فيلم بنات الباشا ليس مجرد عمل درامي يعتمد على حكاية جذابة، بل تجربة إنسانية شديدة الخصوصية، وأن تفاعل الجمهور والنقاد خلال العرض أثبت لها أن الفيلم قادر بالفعل على لمس المتلقي وإثارة نقاشات مهمة حول العلاقات الإنسانية والمجتمع.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار