من الفوائد العديدة للسفر، هو أنه يتيح لك تجربة أشياء جديدة، من ضمنها اكتشاف وتناول أطعمة غير مألوفة. لكن قد يرغب البعض في تناول أطعمة مألوفة لديهم، ولكنهم قد يواجهون عقبات غير متوقعة عند البحث عنها في بعض البلدان. فيما يلي ست أطعمة تبدو مألوفة في ألمانيا ، لكنها محظورة أو غير متوفرة بسهولة في جميع أنحاء العالم، وفق تقرير مجلة CHIP الإلكترونية الألمانية:
إلى جانب الشوكولاتة اللذيذة، تُقدم هذه البيضة الشهيرة مكافأة تضفي الفرح على قلوب الصغار والكبار: كل بيضة تحتوي على لعبة صغيرة. لكن هذا الجانب بالتحديد هو السبب لعدم توفر بيض "كيندر سربرايز" في الولايات المتحدة الأمريكية. إذ هناك قانون ساري المفعول منذ عام 1983 يحظر بيع المنتجات الغذائية التي تحتوي على "مادة غير صالحة للأكل". والسبب: قد يبتلع الأطفال الصغار هذه القطع ويختنقون بها، ولهذا وجب حمايتهم من هذا الخطر المحدق بهم.
إذا سافرت إلى سنغافورة ، فلن تجد علكة عادية هناك. إذ يُسمح فقط بأنواع ذات أغراض علاجية، مثل علكة النيكوتين للمساعدة على الإقلاع عن التدخين . والسبب يعود إلى القوانين الصارمة المتعلقة بالنظافة العامة في البلاد. تم حظر العلكة التقليدية للقضاء بشكل دائم على أحد أكبر مصادر التلوث في الماضي، وهي بقايا العلكة التي يتم بصقها بالشوارع.
تستخدم بذور الخشخاش بكثرة في المخبوزات هنا بألمانيا، إلا أنها محظورة بشكل كلي في تايوان وسنغافورة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ورغم أن بذورها لا تحتوي تقريباً على أي مواد أفيونية، إلا أنها تُصنّف قانونياً كمخدرات، وبالتالي تخضع لقوانين المخدرات .
يُحظر بيع الحليب غير المعالج أو الحليب الخام في كندا واسكتلندا وأستراليا و24 ولاية أمريكية من أصل 50 ولاية. ويشمل هذا الحظر أيضاً منتجات الحليب الخام، مثل الجبن. ويعود ذلك إلى لوائح النظافة الصارمة المتعلقة بالتلوث البكتيري بالحليب الخام.
يُعتبر كبد الإوز الفرنسي (فوا جرا) من الأطعمة الشهية لدى الكثيرين، إلا أن هذا الطعام يثير الكثير من الجدل. وذلك يعود إلى أن الإطعام القسري للطيور بغرض تكبير أكبادها يعد أمراً غير إنساني بحق الحيوان. ولهذا السبب، على سبيل المثال، حظرت الهند استيراده. كما حظرت أيضاً عدة ولايات أمريكية استيراده، وأبرزها كاليفورنيا.
من يبحث عن رقائق حبوب ماركة "كيلوجز" في النرويج أو فنلندا أو فرنسا لن يجدها بنكهة "التوت الأزرق" . والسبب يعود إلى أنه بهذه البلدان، يُشتبه في احتواء هذه الرقائق على ألوان اصطناعية غير مُعلن عنها، وقد تكون ضارة. ورغم أن الوضع لم يُحل بشكل تام بعد، إلا أن السلطات تتخذ إجراءات احترازية، وقد أوقفت بيعها من المتاجر.
تحرير: عماد غانم
المصدر:
DW