في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بشكل مباغت، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء "جميع المفاوضات التجارية" مع كندا.
وقال في منشور على حسابه في تروث سوشيل اليوم الجمعة إن "مؤسسة رونالد ريغان أعلنت للتو أن كندا استخدمت إعلانًا زائفًا، يظهر فيه الرئيس الأسبق وهو يتحدث بشكل سلبي عن الرسوم الجمركية".
كما اعتبر ترامب أن "كندا لم تفعل ذلك إلا للتدخل في قرارات المحكمة العليا الأميركية والمحاكم الأخرى"، مشدداً على أن للرسوم الجمركية أهمية بالغة للأمن القومي والاقتصاد الأميركي.
وأعلن إلغاء جميع المفاوضات التجارية مع الجانب الكندي، بناء على هذا السلوك الذي وصفه بالمشين.
أتى هذا المنشور بعدما أوضح رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنه يهدف إلى مضاعفة صادرات بلاده إلى دول خارج الولايات المتحدة بسبب التهديد الذي تشكله رسوم ترامب الجمركية.
Trump is mad that Canada ran a powerful anti-tariff ad using Ronald Reagan’s actual words from a 1987 radio address on tariffs…..he’s calling it fake and saying that trade negotiations with Canada are "terminated" pic.twitter.com/BB1ldrN9qv
— Wu Tang is for the Children (@WUTangKids) October 24, 2025
كما جاء بعد بث السلطات الكندية إعلاناً مدفوعاً من الحكومة، أظهر عمالاً فمن مختلف القطاعات يقومون بمهامهم اليومية، فيما علا صوت الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان ملقياً خطاباً مصوراً عبر التلفزيون في أبريل عام 1987، عن ضرورة فتح الأسواق، ودعم المنافسة العادلة، ومنتقداً الرسوم الجمركية.
وكان الخلاف الجمركي بين البلدين تصاعد خلال العام الحالي بشكل كبير، وتحول إلى ما يشبه حرباً تجارية، نتيجة قرارات متبادلة بفرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع المستوردة.
إذا بدأت شرارة الأزمة حين أصدر ترامب في فبراير 2025، أوامر تنفيذية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على معظم الواردات من كندا، باستثناء الطاقة التي خضعت لرسوم بنسبة 10%، ضمن سياسته لتقليل العجز التجاري، وتعزيز التصنيع المحلي، والضغط على كندا والمكسيك بشأن قضايا مثل الهجرة غير الشرعية وتهريب الفنتانيل.
فرد الجانب الكندي أيضاً بفرض رسوم بنسبة 25% على سلع أميركية بقيمة 30 مليار دولار كندي، توسعت لاحقًا لتشمل سلع بقيمة 155 مليار دولار، شملت منتجات مثل الصلب، الألومنيوم، أجهزة الكمبيوتر، المعدات الرياضية، وسخانات المياه.
لكن غم هذا التصعيد، عقدت في أغسطس الماضي مفاوضات بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي، أعلنا في نهايتها عن "تقدم كبير"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
المصدر:
العربيّة