ورحب المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، بضيوف المنتدى في "عاصمة الترفيه في العالم"، مؤكدا أن الترفيه لم يعد من الكماليات كما في السابق بل أصبح ركيزة أساسية في جودة الحياة وأداة فاعلة في تحقيق "رؤية السعودية 2030".

وخلال كلمته الافتتاحية، أعلن آل الشيخ عن توقيع اتفاقيات تتجاوز قيمتها 4 مليارات ريال تشمل مشاريع عالمية في مجالات الترفيه والرياضة والموسيقى، أبرزها استضافة "راسلمينيا 2027" للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة، وإطلاق دوري عالمي للملاكمة في 2026، إضافة إلى حدث خاص لكرة القدم الأمريكية (NFL) بالتعاون مع الأسطورة توم برادي.

كما أعلن عن تعاونات فنية وموسيقية مع شركات Warner Music وAtlantic Records، إلى جانب اتفاقيات مع منتجين عالميين لإنتاج أفلام سعودية ضخمة، منها فيلم "سيف الله المسلول – خالد بن الوليد"، وأعمال وطنية بالشراكة مع وزارتي الدفاع والداخلية.

وأكد آل الشيخ أن المملكة ستواصل قيادة المشهد الترفيهي العالمي من خلال مشاريع نوعية، أبرزها افتتاح المرحلة الأولى من مشروع القدية قريبا.

وشهد المنتدى عودة برنامج "الحصن" بنسخة عالمية بمشاركة نجوم مثل "مستر بيست"، إلى جانب مشروع فيلم عن أم كلثوم، ومسلسل تاريخي بعنوان "أبو الملوك عبدالملك بن مروان".

وفي اليوم الثاني، شهدت الفعاليات جلسة جمعت الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه فيصل بافرط، ورئيسة مهرجان كان السينمائي إيريس كنوبلوخ، حيث أكدا أن الترفيه أصبح لغة عالمية توحّد الشعوب، وأن موسم الرياض يمثل منصة رائدة تستقطب أبرز الفعاليات والمواهب العالمية.

كما قدّم رائدا الأعمال العالميان غاري فاينرتشاك ودايموند جون رؤى ملهمة حول ريادة الأعمال في الاقتصاد الإبداعي، مشيدين بالحراك السعودي الاستثنائي في صناعة الترفيه.

واختتم المنتدى بالتأكيد على أن الرياض يوم الجمعة لا تكتفي بأن تكون وجهة للترفيه، بل أصبحت منصة تصنع مستقبل الصناعة الترفيهية عالميا، وتؤكد ريادة المملكة في الاقتصاد الإبداعي والابتكار الثقافي.