Küresel Sumud Filosu’nun İtalya’daki eğitim merkezinde okunan ezandan etkilenen İtalyan tiyatrocu ve aktivist Giuliano Lagos, ilk kez namaz kıldı. pic.twitter.com/mNtZxouY0Z
— Yeni Şafak (@yenisafak) September 13, 2025
في مشهد لافت، ظهر الناشط الإيطالي جوليانو لاغوس وهو يؤدي أول صلاة في حياته، بعدما قام بالوضوء على رصيف أحد الموانئ الإيطالية، رفقة ناشطين مشاركين في "أسطول الصمود العالمي" المتجه نحو غزة.
وتعود القصة إلى 7 سبتمبر/أيلول 2025، حين ارتفع صوت الأذان داخل إحدى الكنائس بصوت الناشط التركي المقيم في النمسا إيرول بيوك، في خطوة رمزية أثارت تفاعلا واسعا بين الحاضرين، ويبدو أن الأذان ترك أثرا عميقا في نفس لاغوس، الذي لم يتمالك دموعه، ليعلن بعدها رغبته في خوض تجربة الصلاة لأول مرة.
وبعد أداء الصلاة، قال بيوك للاغوس إنه يمكنه اعتناق الإسلام متى شاء، معبرا عن أمله أن يكون ذلك على أرض غزة.
وحسب مصادر من المشاركين في الأسطول، فإن لاغوس، المعروف بمواقفه الحقوقية وتضامنه مع القضية الفلسطينية، اختار أن تكون أول صلاة له على أرض الميناء قبل انطلاق الرحلة، في دلالة رمزية على ارتباطه بالمعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.
أفاد مراسل "الجزيرة" بانطلاق جميع سفن أسطول الصمود العالمي ، فجر أمس الاثنين، من ميناء بنزرت (شمالي تونس) باتجاه غزة ، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الفلسطيني منذ 18 عاما.
وخلال وجود أسطول الصمود في المياه التونسية، تعرضت اثنتان من سفنه للاستهداف بقنبلتين حارقتين ألقتهما طائرات مسيّرة، وفقا للمنظمين.
وبعد الإعلان عن الهجوم الثاني، أكدت السلطات التونسية وقوع اعتداء مدبر وأعلنت عن فتح تحقيق.
وتشمل تحركات كسر الحصار تحالفات كل من " أسطول الحرية "، و" الحركة العالمية نحو غزة " والمبادرة الشرق آسيوية " صمود نوسانتارا " إلى جانب الأسطول المغاربي.