في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
انشغل السوريون خلال الساعات الماضية بتداول فيديوهات لتوقيف المغني الشعبي، عمر خيري، من قبل بعض العناصر المسلحة بعيد إحيائه حفل زفاف في مدينة الباب بحلب.
فقد نشر عدد من مستخدمي منصة إكس فيديو لخيري وصفوه بالمهين، أظهر عناصر مسلحة ترسم على وجهه وجسده بعيد توقيفه، وتجبره على الغناء.
فيما أثارت تلك المشاهد استياء العديد من السوريين على مواقع الواصل، الذين دعوا إلى محاسبة المتورطين.
في حين اتهم بعض المغردين عناصر من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بالتورط.
هل هذه هي الحرية التي حلمنا بها؟ أم أنها مجرد قيد جديد بثوب مختلف؟ ‼️
— الإعلامي هاوار هبو (@hawarhebo99) August 1, 2025
إذلال الفنان #عمر_خيري في الباب بريف حلب pic.twitter.com/0XylyDYZtJ
إلا أن المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، نفى الأمر جملة وتفصيلاً. وقال المتحدث في بيان مساء الجمعة "ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن الداخلي في مدينة الباب بريف حلب"، مؤكدا ألا علاقة لأية جهة أمنية بالحادثة المذكورة، وفق ما نقلت الإخبارية السورية.
المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا:
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) August 1, 2025
📌 ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن الداخلي في مدينة الباب بريف حلب ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة
📌 نواجه الكثير من حملات التضليل الممنهجة التي تهدف لتشويه… pic.twitter.com/6gz4yfwP0i
كما أوضح البابا أن وزارة الداخلية تواجه الكثير من حملات التضليل الممنهجة التي تهدف إلى تشويه صورة الأمن الداخلي، وحث وسائل الإعلام ومواقع التواصل إلى توخي الدقة والتحرّي من صحة الأخبار والصور حرصاً على المصداقية، وتجنّب الوقوع في فخ التضليل أو نشر معلومات مغلوطة.
وكانت وزارة الداخلية أكدت أكثر من مرة سابقاً أنها لن تتوانى عن محاسبة أية انتهاكات يرتكبها منتسبون إلى الأجهزة التابعة لها، مؤكدة أن كافة عناصرها في خدمة المواطن السوري الذي عانى الأمرين في ظل النظام السابق الذي سقط في ديسمبر من العام الماضي (2024).