في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تبين أن سيدة كان مقرراً أن تكون على متن الطائرة الهندية المنكوبة والتي تحطمت فور إقلاعها صباح الخميس لم تتمكن من اللحاق بالطائرة وفاتتها الرحلة التي كان يُفترض أن تكون على متنها، وانتهى بها الأمر إلى فقدان تذكرتها بسبب تأخرها عن الموعد بـ10 دقائق فقط، ليتبين بذلك أنها سيدة محظوظة، بل هي من بين الأوفر حظاً في العالم، حيث أفلتت من الموت بأعجوبة.
ونشرت جريدة "Metro" البريطانية صورة السيدة بومي تشوهان التي فاتتها الطائرة ولم تتمكن من الركوب بها، لتكتشف أنها كانت محظوظة بذلك، حيث إنها أفلتت من الحادث المفجع الذي ضرب الطائرة وأدى الى مقتل كافة من كانوا عليها باستثناء راكب واحد يسود الاعتقاد بأنه الناجي الوحيد وتم نقله الى المستشفى.
وبحسب تقرير جريدة "مترو" الذي اطلعت عليه "العربية نت" فقد وصفت السيدة حالة الصدمة التي عاشتها بعد تحطم رحلة الخطوط الجوية الهندية رقم (AI171)، بعد أن اكتشفت بأن هذه هي نفس الرحلة التي كان مقرراً أن تكون على متنها، ولكن تأخيراً بواقع 10 دقائق فقط هو الذي حال بينها وبين السفر.
وكانت بومي تشوهان تنوي اللحاق برحلة الخطوط الجوية الهندية المتجهة إلى مطار جاتويك في لندن يوم الخميس، لكنها علقت في زحام مروري خانق، ما يعني أنه بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى مطار "سردار فالابهاي" في أحمد آباد كانت قد فاتتها فرصة الصعود إلى الطائرة بعشر دقائق فقط.
وتحطمت الطائرة بعد إقلاعها بقليل، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 242 شخصاً باستثناء شخص واحد، وهو المواطن البريطاني الهندي فيشواش كومار راميش الذي تبين بأنه الناجي الوحيد.
وعلمت بومي تشوهان بالحادث بعد دقائق فقط من إبعادها عن بوابات الصعود إلى الطائرة.
وكانت تشوهان تزور عائلتها في أحمد آباد، ثم كانت في طريقها للعودة إلى زوجها في لندن.
وفي حديثها لوسائل الإعلام المحلية، قالت بومي إنها "فقدت وعيها" عندما أُبلغت بالحادث، مضيفةً أنها "ارتجفت بشدة وبدأت ساقاها ترتعشان".
وتحطمت الطائرة بعد دقائق فقط من مغادرتها المدرج، وكانت تقل 229 راكباً و12 فرداً من أفراد الطاقم.
وكان على متنها 159 هندياً، و53 بريطانياً، وسبعة برتغاليين، وكندي واحد. كما كان من بين الركاب 11 طفلاً، من بينهم رضيعان حديثا الولادة.
وكان يقود الطائرة الكابتن سوميت سابهاروال، الذي يمتلك خبرة طيران تبلغ 8200 ساعة، ومساعده كلايف كوندار، الذي يمتلك خبرة طيران تبلغ 1100 ساعة.
وصرحت هيئة تنظيم الطيران الهندية بأن الطيار أطلق نداء استغاثة ثم توقف عن الاستجابة وتحطمت طائرته على الفور.