يعيش الشارع المغربي منذ 3 أيام على وقع صدمة الاعتداء على 14 طالبة قاصرا في قرية صغيرة.
فقد هزت تلك الجريمة قرية كيكو بإقليم بولمان، جنوبي مدينة فاس، بعدما تبين أن أحد عناصر الدرك وفلاح معروف في البلدة اغتصبا قاصرات، داخل منزل تستخدمه سيدة لممارسة الدعارة.
وتفجرت تلك القضية التي أثارت غضبا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حين كشفت السلطات تفاصيل تلك الشبكة التي امتهنت استغلال الفتيات القاصرات جنسياً، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
أتى ذلك، بعدما تقدمت عائلة إحدى الضحايا اللواتي تعرضن للاستغلال بشكوى إلى المصالح المختصة.
في حين استمعت هيئات التحقيق إلى 3 فتيات حتى الآن، يدرسن في المستوى الإعدادي والثانوي، فيما امتنعت تلميذات أخريات عن الإدلاء بشهاداتهن خوفا من عائلاتهن.
ووجهت التحقيقات الأولية الاتهامات إلى دركي وفلاح معروف في القرية، فيما لا يزال البحث مستمرا تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن عدد الضحايا الكلي.
يشار إلى أن تلك الواقعة أعادت فتح النقاش حول جرائم الاغتصاب في البلاد، خاصة أن رابطات حقوقية ومدنية سبق أن طالبت بإدراج اغتصاب القاصرات ضمن جرائم الاتجار بالبشر.