في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
حالة من اللغط طغت خلال الساعات الماضية حول حقيقة إفراج السلطات اللبنانية عن هانيبال القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
إذ أعلنت وزارة العدل الليبية في بيان مساء أمس إطلاق سراح نجل العقيد الراحل من السجون اللبنانية. إلا أنها سرعان ما عادت وسحبت بيانها هذا عن صفحتها الرسمية على فيسبوك.
فيما أكد، محامي القذافي، بول رومانس للعربية/الحدث اليوم الأربعاء أن هانيبال لا يزال في السجن.
بينما أوضح خالد مسعود، وزير العدل الليبي بحكومة شرق البلاد، للعربية/الحدث، أن بعض الترتيبات ستتخذ خلال الأيام القادمة بشأن استلام هانيبال من قبل الحكومة الليبية.
وأشار إلى أن هانيبال أصبح خارج السجن، لكنه لا يزال موجودا في لبنان.
علماً أن مسؤولاً أمنياً رفيعاً أكد أن نجل القذافي لا يزال مسجوناً، مشددا على أن كل المعلومات التي أشيعت مؤخرا عارية عن الصحة.
يذكر أن هانيبال أمضى نحو 10 أعوام بالسجن في لبنان بجرم "كتم معلومات" في قضية الإمام الشيعي موسى الصدر ورفيقيه الذين اختفوا في ليبيا عام 1978، بعدما أوقف في ديسمبر 2015 عندما كان بمثابة "لاجئ سياسي" في سوريا، قبل أن يُخطف من هناك ويُسلّم للأجهزة اللبنانية.
وطيلة الأعوام الماضية لم يُدلِ ابن العقيد الليبي الراحل بأي معلومة جديدة حول مصير الزعيم الشيعي، كما لم يُصدر المحقّق العدلي اللبناني قراره الظني بعد.
فيما لا يزال يقبع داخل زنزانة صغيرة في سجن فرع المعلومات في مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ويُعامل بطريقة مقبولة لكن حريته محجوزة في نهاية المطاف.