آخر الأخبار

مصر.. الكشف عن مفاجأة في قضية "سفاح المعمورة"

شارك
الشرطة المصرية - أرشيفية

قالت وسائل إعلام مصرية، اليوم السبت، أن مفاجأة جديدة تم الكشف عنها في قضية ما باث يعرف بـ"سفاح المعمورة" بعد العثور على جثة سيدة ثالثة في إحدى الشقق.

وأوضح موقع "المصري اليوم" أن "الأجهزة الأمنية في الإسكندرية تمكنت من العثور على جثة سيدة، بإحدى الشقق، أخفاها الرجل الذي يعمل كمحامي والمتهم بقتل وإخفاء جثتين، في منطقة المعمورة".

وبالعثور على هذه الجثة يرتفع عدد ضحايا المتهم في قضايا قتل نساء وإخفاء جثثهن في شقته في الإسكندرية، شمالي مصر، إلى 3 سيدات.

وكشف الموقع أن التحريات وصلت إلى أن "المحامى المتهم كان متعدد العلاقات النسائية، ودائم التنقل بين عدة شقق، لإخفاء هذه العلاقات. فيما تجرى الأجهزة الأمنية عملية حصر لتلك الشقق، وتفتيشها لبيان وجود أي آثار لإرتكاب جرائم أخرى".

وكانت صرخة امرأة قد قادت للعثور على جثتي سيدتين مدفونتين داخل شقة بالطابق الأرضي، يستأجرها المحامي في عقار بمنطقة المعمورة.

وأظهرت التحقيقات أن الجثتين تعودان إلى زوجة المحامي بعقد عرفي وموكلته.

غرفة الأسرار" كانت ممنوعة من دخولها، حيث فوجئت بالجثتين، فأطلقت صرخات مدوية دفعت الأهالي للتدخل وإبلاغ الشرطة.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المحامي المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، كما طلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة، وأمرت باستخراج الجثتين لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة، وسماع أقوال شهود العيان.

وشبه السكان الواقعة بأحداث "ريا وسكينة" في القرن الماضي، حيث كان يتم دفن جثث الضحايا بالشكل نفسه وفي المدينة نفسها.

وكشفت التحقيقات أن المتهم في الواقعة، ويدعى (ن. أ 51 عاما)، ويعمل محاميا كان متزوجا عرفيا من إحدى القتيلتين، حيث تركت أسرتها بالقاهرة وحضرت للإقامة بالإسكندرية، وتعرفت على المتهم وتزوجته عرفيا دون معرفه أسرتها.

وأضافت، أن التحريات كشفت عن أن المتهم تشاجر مع زوجته لعدم انفاقه عليها، مما دفعه إلى خنقها حتى الموت، ونظرا لعدم معرفة أسرتها بالزيجة أو مكان تواجدها، لم يتم اكتشاف الجريمة التي مر عليها عام كامل.

كما أظهرت التحقيقات عن أن المتهم كلف نجارا بصناعة تابوت بحجم الجثة مفتوح من أعلى، ووضع زوجته به وتركها حتى انتهي عقد إيجار الشقة التي ظل يقيم فيها مع الجثة، كما كشفت التحريات أن للمتهم زوج أولى لا تعلم شيئا عن الجريمة.

كما كشفت أن المتهم استأجر شقة أخرى بالطابق الأرضي في عقار آخر ونقل الجثة معه، حيث قام بدفنها بإحدى غرف الشقة بعد حفر مقبرة بداخلها بمساعدة آخرين، ودفن المجني عليها.

أما الجريمة الثانية التي ارتكبها المتهم، فوقعت منذ 5 أشهر وراحت ضحيتها سيدة مسنة في الـ60 من عمرها، بعد خلاف على أتعاب المحاماة التي طالب بها وعدم قدرتها على الدفع لينهال عليها ضربا حتى ماتت، فحفر لها مقبرة في الحجرة ذاتها بجوار جثة زوجته العرفية.

وتشير التحقيقات أن عدد المتهمين في القضية نحو الآن نحو 8 متهمين، بعضهم شارك في أعمال الحفر، وبعضهم تستر على المتهم.

ولاحقا، قرر قاضي بمحكمة جنح المنتزة الجزئية بالإسكندرية تجديد حبس المحامي، 15 يومًا وذلك على ذمة التحقيقات.

كما فتشت قوة أمنية شقة أخرى للمحامي المتهم بمنطقة العصافرة، وجرى التحفظ على جميع متعلقاته، فيما تواصل النيابة العامة بالإسكندرية تحقيقات موسعة في الواقعة.

">

وجرى اكتشاف الجريمة عقب دخول فتاة متزوجة بعقد عرفي من المحامي، إلى غرفة كانت ممنوعة من دخولها داخل الشقة، حيث فوجئت بالجثتين، فأطلقت صرخات مدوية دفعت الأهالي للتدخل وإبلاغ الشرطة.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المحامي المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، كما طلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة، وأمرت باستخراج الجثتين لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة، وسماع أقوال شهود العيان.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار