آخر الأخبار

بعد 21 عاما.. القبض على مشتبه بقتل "سيدة التلال" في بريطانيا

شارك





بعد 21 عاما من الغموض، ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل يُشتبه في تورطه بجريمة قتل سيدة تايلاندية، وُجدت جثتها في مجرى مائي في يوركشاير دايلز عام 2004.

لامدوان أرمتيج، التي كان من المفترض أن تبلغ 55 عاما اليوم، عُرفت بلقب "سيدة التلال" بعد أن عثر عليها مجموعة من المتنزهين في موقع "سيل جيل" في 20 سبتمبر 2004.

حينها، لم يكن أحد يعرف هويتها.

كان المتنزهون يسيرون على طريق "بنين واي"، يلتقطون الصور بين "بين-ي-غينت" و"هورتون إن ريبيلزديل"، عندما لمحوا الجثة في المجرى المائي، ليبدأ بعدها لغز امتد لسنوات.

لم تُكشف هوية لامدوان إلا بعد 15 عاما، عندما رأى والداها في تايلاند، تقريرا إخباريا على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وهما اللذان لم يريا ابنتهما منذ عام 2004، وأبلغا الشرطة، ليؤكد تحليل الحمض النووي أنها هي بالفعل.

كانت لامدوان، وهي أم لثلاثة أطفال، تعيش في شمال إنكلترا وقت وفاتها.

في البداية، ظن المحققون أن وفاتها كانت طبيعية، لكن في عام 2018، تبين أن الأمر كان جريمة قتل.

بعد تحقيقات طويلة، أعلنت شرطة "نورث يوركشاير" القبض على رجل يبلغ من العمر 61 عاما، يُشتبه في تورطه بالجريمة، وهو الآن قيد الاستجواب.

وفي بيان رسمي، حثت الشرطة الجمهور على "تجنب التكهنات" حفاظا على خصوصية العائلة والمقربين من القضية.

وفي فبراير 2023، توجه المحققون إلى تايلاند، حيث أجروا مقابلات مع شهود في "أودون تاني"، "بانكوك"، و"كانشانابوري"، كما التقوا بوالدي لامدوان، اللذين لا يزالان ينتظران العدالة لابنتهما.

عاشت لامدوان في المملكة المتحدة منذ عام 1991، متنقلة بين بورتسموث، وروغبي، وبريستون.

بعد وفاتها، تولى سكان "هورتون إن ريبيلزديل" تنظيم جنازتها عام 2007، حتى دون معرفة هويتها حينها.

وفي زيارتهم الأخيرة لتايلاند، قدم المحققون لوالديها كتابا تذكاريا يحتوي على صور الجنازة، التي أصبحت اليوم جزءا من قصة تتجه أخيرا لتتكشف تفاصيلها.

الحرة المصدر: الحرة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا