ضجة بعد اعتداء امرأة على زوجها بسكين.. أصابته بجروح بليغة برأسه

أثار مقطع فيديو لسيدة تعتدي على زوجها بسكين وتصيبه إصابات بليغة في رأسه تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بغرب إفريقيا، وجدلا حول مدى انتشار العنف المنزلي ضد الرجال وتساؤلات حول إمكانية اعتباره ظاهرة منتشرة بدول غرب إفريقيا وخاصة بكينيا التي حدثت بها الواقعة.

مصدر الصورة

والتقطت كاميرا المراقبة بمنزل بكينيا، امرأة وهي تهاجم زوجها بسكين عدة مرات، بعد مشادة كلامية بينهما، ورغم محاولات الزوج تجنب تهديدات زوجته إلا أن هذه الأخيرة لم تتوقف عن محاولاتها حتى أصابته في رأسه لكنه نجا أخيرا من هجوم زوجته وتمكن من الفرار.

رجل ضعيف وامرأة مجنونة

أثار مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع بالمواقع الإخبارية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، غضب المعلقين الذين اتهموا المرأة بأنها مختلة أو أنها ليست في كامل قواها حين الاعتداء على الرجل الذي حاول مرارا الفرار منها.

وقال أحد المعلقين "هذه الحادثة ستعيد إطلاق النقاش حول العنف المنزلي، بغض النظر عن جنس الضحايا..."، وقال آخر "لقد تعرض للمعاملة القاسية أصيب في رأسه إصابة بليغة.. هذه أخطر حادثة عنف منزلي.. هجوم بالسكين...".

وتساءل آخر "لماذا لا نسأل أحد عما حدث بعد مغادرة الطفل للمشهد؟ يبدو الفيديو وكأن جزءا حذف منه.. ما الذي حدث بينهما مما أدى إلى هذا الهجوم؟".

وقال معلق آخر "السبب الرئيسي لهذا هو أن الرجال يجب أن يتوقفوا عن الزواج من النساء بدافع الشفقة وتجاوز الأخطاء أثناء فترة التعارف.. ربما تعرض هذا الرجل بالفعل للإساءة خلال مراحل التعارف والخطوبة".

وكتب آخر "أعتقد أن هذا الرجل ضعيف جدًا... نحن بحاجة إلى ممارسة حب الذات.. لا أن نضغط على أنفسنا من أجل هذا... بقدر ما أحب أن أعيش حياة سعيدة، فأنا يجب أن أحب نفسي...".

هل تحبه وهل يحترمها؟

علقت مدونة "أعتقد أن الرجال والنساء على حد سواء يجب أن يتعلموا كيف يعيشوا باحترام ومودة أو ينفصلوا..".

وكتب معلق آخر "أين نشطاء حقوق الإنسان؟؟ لو كان الأمر على العكس واعتدى رجل على زوجته بهذه الطريقة لانتفض الجميع... والعنف القائم على النوع الاجتماعي هو لكلا الجنسين، فلنتحد معًا يا رفاق لنحاول حل هذه المشكلة".

وكتبت إحدى المعلقات "لا أفهم كيف يتزوج الناس من شركاء عنيفين مثل هذه.. ألا يرون هذه الإشارات والعلامات أثناء الخطوبة؟ كيف تؤذي شخصًا تدعي أنك تحبه؟".

فيما قال آخر "الشيء الذي ستقوله النسويات الآن هو "ماذا فعل بها ليجعلها تتصرف على هذا النحو؟؟".
وكتب آخر بتهكم "مع تزايد العنف المنزلي، اعتقد أنه من الأمان التدريب للدفاع عن النفس وقد يصبح شرطا أساسيا للزواج..".
وكتب مدون "أراهن أن هذه ليست المرة الأولى التي تهاجمه فيها... وقد فعلت ذلك بثقة وهي تعلم أنها ضخمة وأطول منه"، وفي نفس السياق كتب آخر "هذا هو نتيجة تودد الرجال ذوي البنية الجسدية الصغيرة لنساء أكبر حجمًا منهم..".

وقال أحد المعلقين "لقد حاولت زوجتي فعل هذا مرة.. ولم يكن هناك سكين بالقرب منها لكنها ضربتني بسلك الكمبيوتر المحمول، غضبتُ وقررت وضع الكمبيوتر المحمول على رأسها، أنا نادم حتى الآن لأني تسببتُ بكسر الكمبيوتر.. لذلك في هذه الأيام عندما أشعر بالتوتر أخرج وأعود في اليوم التالي".

وتساءل آخر "هل قال هذا الرجل لهذه المرأة "أحبك" عندما التقيا؟ ما هذا ؟؟". ورأى آخر أن جميع الحقوق يجب أن يحصل عليها الزوج بعد هذه الواقعة وقال "يجب أن يحصل هذا الرجل على الطلاق والحضانة أيضًا!".

وكتبت معلقة "كنت أعلم أن هذا قادم... كان لا بد أن يكون لديه دليل على الإساءة كأنه يقصد ذلك.. لكن السبب يحدث غالبًا خارج الكاميرا...".

وقال آخر "لهذا السبب لا يجب عليك كرجل أن تستعجل اختيار الزوجة الصالحة.. فمن الأفضل أن تحصل على امرأة عاقلة وصادقة بدلاً من التسرع في الزواج".