كشفت النجمة الأميركية كلوي كارداشيان عن تفاصيل جديدة حول تجربتها الصعبة مع سرطان الجلد، بعدما خلف إزالة ورم من خدها حفرة ظاهرة فيه.
وقالت إنه نتيجة للجراحة والورم الذي أزاله طبيبها انتهى بها الأمر بحفرة واضحة في جانب وجهها، مشيرة إلى أنها انتظرت 9 أشهر بعد الجراحة لملء الانبعاج.
كما شرحت النجمة البالغة من العمر 40 عامًا، سبب اضطرارها إلى الانتظار لمدة ما يقارب عام تقريبًا بعد الجراحة لإصلاح الأثر الذي تركته عملية إزالة الورم، وقالت "كان علينا التأكد من أن كل شيء آمن طبيًا، وأعطاني طبيبي الضوء الأخضر".
وشاركت كلوي صورا قديمة ومقربة لوجهها قبل إجراء العملية الجراحية، تكشف عن الفراغ الذي تركته العملية، حيث أظهرت الصورة الحفرة في خدها بشكل ملحوظ.
بعدها شاركت النجمة صورة ثانية بعد خضوعها للجولة الأولى من الحقن، وعلَّقت عليها: يمكنكم رؤية الفرق بين ما قبل وما بعد.
يشار إلى أن كلوي سبق وأن تحدثت عن الورم في خدها، عندما تساءل أحد المتابعين عن سبب وضعها ضمادة على وجهها، ظهرت بها في فبراير/شباط من عام 2023.
كما شجعت متابعيها على إجراء فحص الشامات السرطانية في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022، وقالت حينها: أنا عرضة للإصابة بسرطان الجلد الخبيث، بالرغم من أنني أستخدم واقي شمس بشكل يومي.
وكلوي عانت من السرطان عندما كانت في عمر الـ 19 عاما، حيث اكتشف الأطباء في عام 2016، وجود شامة خبيثة على ظهرها، وأجرت عملية جراحية حينها.
