أقدمت الفنانة الجزائرية الشابة يمينة على صفع فنانة أخرى لدى إحيائهما حفل زفاف، في حادثة أحدثت جدلاً على مواقع التواصل.
ونشرت ابنة الشابة يمينة فيديو كشفت فيه ما حدث بين والدتها وبين الفنانة جميلة، حيث قالت: "أرادت والدتي أن تؤدي وصلتها الغنائية كون الفنانة الأخرى التي لا أريد ذكر اسمها أطالت في الغناء".
وأردفت المتحدثة: "كان لأمي وصلة في حفل زفاف آخر وأرادت المغادرة مبكراً خاصةً أنها تعبت، في حين أرادت الأخرى أداء كل الطبوع الغنائية نكاية فقط بوالدتي".
وبحسب المتحدثة، فإن "الأمر خرج عن السيطرة عندما حاولت الفنانة الإمساك بوالدتي بعد مناوشات بينهما، وتجرأت على وضع يدها على وجه أمي التي أخرجت الأسد الذي بداخلها وردت بصفعة أسطورية جعلت وجه خصمتها يلف 360 درجة".
وأجبر هذا الفيديو الشابة يمينة على الخروج وتوضيح الحادثة قائلة: "لقد أطلقت ابنتي خبراً، لم يكن عليها أن تذكره لأنها تبقى في الوسط الضيق". وأضافت صاحبة أغنية "عينيك يا عينيك" سنة 1991: "أريد مخاطبة جمهوري والذين يحبونني وحتى الذين لا يحبونني.. أنا لم أكن أبدا شريرة أو سيئة.. أنا أم وربيت يتامى وتعبت وساعدت أشخاصا، وحتى الآن أنا أم المحتاجين والفقراء، وقعت مناوشة في عرس مع فنانة من سني وليست من الجيل الجديد، ربما تكون قد تعبت وأنا أيضا، ما أحدث مناوشة صغيرة بيننا وانتهت".
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الحادثة، حيث أدان كثيرون فعل المغنية. وقال أحدهم: "هذا حال فنانينا، يعطون مثالا سيئا جدا لجمهورهم". وقال آخر: " حمى عمر دياب انتقلت إلى الجزائر.. ربما أصبحت موضة".
آخرون دافعوا عن الفنانة، فقال أحدهم: "في الأخير هي إنسانة ويمكن لهذه الأشياء أن تقع، لولا فيديو ابنتها لما تسرب خبر الحادثة". وقال آخر " قدمت ردا متوازنا يخالف رد ابنتها الهجومي، حيث لم تدن حتى خصمتها".