تحقيق يدفع وايمو لاستدعاء سياراتها لحل مشكلة بشأن حافلات المدارس

أعلنت شركة وايمو أنها ستتقدم بطلب استدعاء برمجي طوعي إلى السلطات الفيدرالية الأميركية بعد فشل مركباتها ذاتية القيادة مرارًا وتكرارًا في التباطؤ أو التوقف تمامًا لحافلات المدارس.

وقال متحدث باسم الشركة، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إنه من المتوقع أن تقدّم "وايمو"، وهي وحدة القيادة الذاتية التابعة لشركة ألفابت، هذا الإشعار في أوائل الأسبوع المقبل.

وأضاف المتحدث أن إشعار الاستدعاء سيُنشر على موقع الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة خلال الأيام التالية، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، اطلعت عليه "العربية Business".

وقال ماوريسيو بينيا، كبير مسؤولي السلامة في "وايمو"، عن هذا القرار: "بينما نحن فخورون للغاية بسجلنا القوي في السلامة الذي يُظهر أن وايمو تشهد حوادث إصابات للمشاة أقل باثني عشر مرة مقارنة بالسائقين البشر، إن الالتزام بأعلى معايير السلامة يعني الاعتراف بمواضع يمكن أن يكون أداؤنا فيها أفضل".

وأضاف: "سنواصل تحليل أداء مركباتنا وإجراء الإصلاحات اللازمة كجزء من التزامنا بالتحسين المستمر".

يأتي قرار وايمو بعد أن اكتشفت منطقة أوستن التعليمية المستقلة ما لا يقل عن 19 حالة مختلفة من تجاوز مركبات وايمو لحافلات المدارس بشكل غير قانوني منذ بداية العام الدراسي، وطالبت المنطقة شركة وايمو بوقف عملياتها خلال ساعات عمل حافلات المدارس في خطاب بتاريخ 20 نوفمبر، وفقًا لوثائق مُرتبطة بتحقيق أجرته الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، والذي فُتح في أكتوبر.

وأوضحت "وايمو" أنه لم تحدث أي إصابات مرتبطة بسلوك المركبات الذي يشمله الاستدعاء.

وقالت الشركة إنها حددت مشكلة برمجية تتسبب في أن تبطئ مركباتها أو تتوقف مبدئيًا أمام حافلات المدارس، لكنها تستمر في القيادة بعد ذلك، مشيرة إلى أنها طبقت تحديثات برمجية بحلول 17 نوفمبر، والتي "حسّنت بشكل ملحوظ" أداءها حول الحافلات.

ومع ذلك، قالت المنطقة التعليمية يوم الخميس ردًا على استفسار من "بلومبرغ" إن تحديث 17 نوفمبر لم يعالج المشكلة بشكل كافٍ، مشيرة إلى أنها سجلت آخر مخالفة في الأول من ديسمبر.

وقال متحدث باسم "وايمو" في رد لاحق إن الشركة تُراجع حادثة 1 ديسمبر "لفهمها وتحسينها".