تداولت تقارير خلال الأيام الماضية مزاعم تفيد بأن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، يستعد لمغادرة منصبه العام المقبل، على أن يخلفه جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لهندسة الأجهزة.
قال الصحافي التقني المتخصص في شؤون "أبل" مارك غورمان، "صحيح أن أبل ناقشت سيناريو انتقال القيادة إلى جون تيرنوس، لكن ذلك يعتبر طبيعياً بالنظر إلى عمر كوك وخطط الشركة المستقبلية".
إلا أن الحديث عن رحيله في العام المقبل تحديداً غير دقيق، مؤكداً أن كوك لا يزال يرغب في متابعة عدد من المشاريع الرئيسية داخل "أبل"، ومن بينها، كما تشير التسريبات، مشروعه الأكثر شغفاً حالياً في مجال الواقع الممتد.
ويشير غورمان إلى أنه حتى في حال تخلى كوك عن منصب الرئيس التنفيذي، فإن من شبه المؤكد أن يبقى داخل "أبل" في دور آخر، على الأرجح كرئيس لمجلس الإدارة.
فالرجل يرتبط بشدة بالشركة ويُنظر إليه كأحد أعمدتها الأساسية لدى المستثمرين وأعضاء مجلس الإدارة والجمهور، ولا توجد أي مؤشرات داخلية توحي برغبة في استبداله.
وبحسب التقرير، حصل كوك على الحق الكامل في اختيار توقيت خروجه، وسيقدم على هذه الخطوة فقط عندما يشعر بأنه جاهز لها.
الحديث عن قرب رحيل كوك أثار خيبة أمل لدى الكثيرين، خصوصاً المهتمين بمجالات الواقع المعزز والواقع الممتد، ممن يأملون أن يشرف بنفسه على إطلاق نظارة AR المتوقعة من "أبل"، والتي يُقال إنها المشروع الذي يثير حماسه الأكبر في الوقت الراهن.
ومهما كان موعد رحيله، يعتقد مراقبون أن بقاء كوك لعدة سنوات إضافية سيمنحه فرصة متابعة دخول "أبل" مباشرة في منافسة مع "ميتا" في سوق النظارات الذكية، الذي يعتبره كثيرون الخطوة التالية في مستقبل الحوسبة.
المصدر:
العربيّة