طلبت شركة تسلا من مورديها استبعاد المكونات المصنوعة في الصين عند تصنيع سياراتها في الولايات المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة، لصحيفة وول ستريت جورنال، إن الشركة التي يقودها إيلون ماسك ومورديها استبدلوا بالفعل بعض المكونات صينية الصنع ويخططون لاستبدال جميع المكونات المتبقية بقطع مصنوعة خارج الصين خلال عام أو عامين.
وواجه المسؤولون التنفيذيون صعوبات بسبب الرسوم الجمركية المتقلبة وسط الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما عقد استراتيجيات التسعير.
تحاول "تسلا" تقليل اعتمادها على المكونات المصنوعة في الصين لسياراتها في الولايات المتحدة منذ أن عطلت جائحة كوفيد-19 تدفق البضائع من الصين، مما دفع مورديها في الصين إلى تصنيع المكونات في أماكن أخرى، بما في ذلك المكسيك.
لكن هذا العام، وبعد أن فرض الرئيس ترامب تعريفات جمركية صارمة على الواردات الصينية، سرّعت الشركة هذه الاستراتيجية للتخلص من المكونات الصينية، حسبما ذكر أشخاص مطلعون للصحيفة.
وذكرت رويترز في أبريل أن "تسلا" تعمل على زيادة مصادر أميركا الشمالية لمصانعها في الولايات المتحدة منذ عامين في ظل تهديدات الرسوم الجمركية.
وأعادت شركات السيارات التفكير في اعتمادها على الصين، وهي مصدر مهم لقطع الغيار والمواد الخام، بسبب الرسوم الجمركية المتقلبة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جانب الاضطرابات المحتملة في واردات المعادن الأرضية النادرة ونقص الرقائق الذي تسبب في نوبات ذعر للصناعة.
وطلبت شركة جنرال موتورز الأسبوع الماضي من آلاف الموردين إزالة المكونات المصنوعة في الصين من سلاسل التوريد الخاصة بهم.
المصدر:
العربيّة