قالت شركة الذكاء الاصطناعي " أوبن أيه آي" إن الولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة استثماراتها بشكل كبير في قدرات توليد الطاقة الجديدة إذا أرادت أن تبقى متقدمة على الصين في سباق تطوير الذكاء الاصطناعي.
وخلال الأشهر الأخيرة، أبرمت "أوبن أيه آي" صفقات لبناء بنية تحتية طموحة تتطلب كميات هائلة من الطاقة. وستدفع مراكز البيانات المترامية الأطراف هذه حدود الإمكانات المتاحة في الولايات المتحدة في وقت تعاني فيه الشبكة الكهربائية بالفعل من ضغط كبير.
وقالت "أوبن أيه آي"، في منشور على مدونتها: "الكهرباء ليست مجرد مرفق عام، بل هي أصل استراتيجي حيوي لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي ستضمن ريادتنا في أهم تكنولوجيا منذ (اختراع) الكهرباء نفسها"، بحسب تقرير لقناة "سي إن بي سي"، اطلعت عليه "العربية Business".
وشاركت "أوبن أيه آي" تقريرًا من 11 صفحة مع مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا، شجعت فيه الولايات المتحدة على الالتزام ببناء قدرة طاقة جديدة تبلغ 100 غيغاواط سنويًا.
والغيغاواط هو مقياس للطاقة، و10 غيغاواط تعادل تقريبًا الاستهلاك السنوي للطاقة لثمانية ملايين منزل في الولايات المتحدة، وفقًا لتحليل أجرته "سي إن بي سي".
وقالت "أوبن أيه آي" إن الصين أضافت 429 غيغاواط من سعة الطاقة الجديدة العام الماضي، بينما أضافت الولايات المتحدة 51 غيغاواط، مضيفة أن هذا التفاوت يُحدث "فجوة إلكترونية" تُعرّض الولايات المتحدة لخطر التخلف عن الركب.
المصدر:
العربيّة