عدد مستخدمي "إنستغرام" يرتفع لـ 3 مليارات مستخدم نشط شهرياً

وصل عدد مستخدمي "إنستغرام" النشطين شهريًا إلى 3 مليارات، وفقًا لإعلانَيْ مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، وآدم موسيري، رئيس "إنستغرام".

يُعدّ هذا إنجازًا بارزًا للمنصة المملوكة لشركة ميتا، والتي وصلت إلى مليار مستخدم عام 2018.

وقال موسيري في فيديو على "إنستغرام": "إذا نظرنا إلى السنوات القليلة الماضية، نجد أن معظم نمونا كان مدفوعًا بالرسائل المباشرة، ومقاطع الفيديو القصيرة، والتوصيات".

وأضاف: "لذلك، سنواصل التركيز على هذه المنتجات، وسنُعيد توجيه التطبيق نحو الرسائل المباشرة، ومقاطع الفيديو القصيرة، والتوصيات خلال الشهرين المقبلين"، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".

في حين أن التركيز على مقاطع الفيديو القصيرة والتوصيات من حسابات لا يتابعها المستخدمون قد ساهم في نمو "إنستغرام"، إلا أن هذه التغييرات أثارت بعض الإحباط لدى المستخدمين الذين أصبحوا أكثر اهتمامًا برؤية الصور أو محتوى آخر من أشخاص يعرفونهم بالفعل.

وأضاف موسيري أنه في الأشهر القليلة المقبلة، سيختبر "إنستغرام" طريقةً تُمكّن المستخدمين من ضبط خوارزمية توصيات المحتوى على "ريلز" بدقة - وقد تمتد هذه الميزة لاحقًا إلى خلاصات أخرى على "إنستغرام".

وفقًا لنسخة مبكرة من الميزة التي شاركها موسيري، سيتمكن المستخدمون من تبديل المواضيع التي يعتقد التطبيق أنها تهمهم.

بناءً على نشاطك، قد يُقرر "إنستغرام" عرض محتوى حول مواضيع مثل كرة القدم الجامعية، والتصوير السينمائي، والشطرنج، على سبيل المثال - ولكن إذا كان فريقك المفضل يعاني، وكنت تشعر بالملل من مقاطع فيديو كرة القدم الجامعية، فيمكنك إزالة هذا الموضوع من خوارزميتك.

كما يخطط "إنستغرام" لتعديل شريط التنقل السفلي للتطبيق لاستبدال زر تحميل المحتوى برابط مباشر أكثر لرسائلك المباشرة.

في ظلّ مواجهة "ميتا" لتحديات قانونية متواصلة بشأن الطبيعة المُخالفة للمنافسة المزعومة لاستحواذها على "واتساب" و"إنستغرام"، كشفت المحاكمة عن رسائل بريد إلكتروني داخلية تكشف المزيد عن التوترات بين "فيسبوك" و"إنستغرام". أصبح "إنستغرام" أكثر ارتباطًا ثقافيًا بـ "فيسبوك"، وبينما تستفيد "ميتا" كثيرًا من ذلك.

أعرب زوكربيرغ عن مخاوفه من أن صعود "إنستغرام" يُسهم في تراجع شعبية "فيسبوك".

ومع تراجع شعبية "فيسبوك" بين المراهقين، أمضت "ميتا" السنوات القليلة الماضية في وضع استراتيجيات لجعله جذابًا مرة أخرى.