آخر الأخبار

رسائل "ثريدز" المباشرة لا تحظى بترحيب جميع المستخدمين

شارك
تطبيق Threads من شركة ميتا (المصدر: رويترز)

أطلقت منصة ثريدز المتوفرة عبر "إنستغرام" قبل أيام قليلة ما وصفته بأنه الميزة الأكثر طلبًا حتى الآن؛ ألا وهي الرسائل المباشرة، ومع ذلك، تلقى الميزة الآن بعض ردود الفعل السلبية من المستخدمين.

ويجادل منتقدو الميزة، وهم في المقام الأول من النساء، بضرورة وجود طريقة لإلغاء الاشتراك في الرسائل المباشرة تمامًا، حيث عللن ذلك بمخاوف تتعلق بالمضايقات.

وعلى الرغم من أن الرسائل المباشرة تُعدّ جزءًا من مواقع تواصل اجتماعي أخرى مُشابهة لثريدز، بما في ذلك منصتا إكس (تويتر سابقًا) وبلوسكاي وغيرها، إلا أن بعض مستخدمي "ثريدز" كانوا يفضلون عدم توفرها سابقًا، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

وردّ العديد من المستخدمين على الإعلان عن الرسائل المباشرة، الذي نشره آدم موسيري، رئيس "إنستغرام"، عبر منصة ثريدز، حيث عبر بعض هؤلاء في عشرات المنشورات عن عدم رغبتهم في وجود الرسائل المباشرة، أو زعموا أن "لا أحد طلب ذلك".

وأشار أحدهم إلى استطلاع رأي تضمن آلاف الأصوات، حيث أشار مستخدمو "ثردز" إلى أنهم كانوا يفضلون بأغلبية ساحقة عدم وجود ميزة الرسائل المباشرة. وتساءل العديد منهم عن وجود طريقة لإيقاف هذه الميزة، غير أنه لا يمكن إيقافها.

وفي حين أن المضايقات تُمثل مصدر قلق، يقلق آخرون من امتلاء صناديق الرسائل الواردة برسائل الروبوتات والرسائل المزعجة وغيرها من الرسائل غير المرغوب فيها.

وبطريقة التصميم الحالية للميزة، يجب أن تقوم بمتابعة المستخدم ليتمكن من إرسال رسائل مباشرة إليك. وإذا أزعجك هذا الشخص، فإن إلغاء متابعته سيؤدي إلى إلغاء وصوله إلى صندوق رسائلك، أما إذا أردت حلًا أكثر حسمًا، فيمكنك حظر المستخدم، وهو مما يؤدي إلى حظره على إنستغرام أيضًا.

ومع نمو مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أن تتسبب إضافة ميزات جديدة بعد تشكل الثقافة العامة للاستخدام في إحداث نوع من الاضطراب. ويُغيّر إدخال طريقة تفاعل غير عامة للمستخدمين الطريقة التي يفضل البعض استخدام "ثريدز" بها.

وفي الوقت نفسه، فإن افتقار المستخدمين للتحكم في تجربتهم، كخيار إلغاء تفعيل ميزة الرسائل المباشرة، يجعلهم يشعرون بالعجز.

وربما شعرت شركة ميتا، مالكة "إنستغرام" و"ثريدز"، أن ربط الرسائل المباشرة بمتابعة المستخدمين يمنح الأشخاص وسيلة لتحديد من يمكنه التواصل معهم بشكل أكثر خصوصية.

لكن ما لم تفهمه الشركة هو أنه على منصة تواصل اجتماعي عامة مثل "ثريدز"، قد يجد المستخدمون أنفسهم يتابعون أشخاصًا يرغبون في قراءة منشوراتهم ومعرفة آراءهم، لكنهم في الوقت نفسه يظلون غرباء بالنسبة لهم لذلك يفضلون الحفاظ الحفاظ على مسافة في التعامل.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار