قال متحدث باسم شركة ميتا إن الشركة فصلت نحو 20 موظفًا سربوا معلومات سرية خارج الشركة.
وأضاف المتحدث ديف أرنولد: "نخبر الموظفين عندما ينضمون إلى الشركة، ونقدم تذكيرات دورية، بأن تسريب المعلومات الداخلية مخالف لسياستنا بغض النظر عن النية".
وتابع المتحدث، في تصريحات لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا: "أجرينا مؤخرًا تحقيقًا أسفر عن إنهاء خدمات حوالي 20 موظفًا لمشاركتهم معلومات سرية خارج الشركة".
وتوقع المتحدث باسم الشركة إنهاء خدمات مزيد من الموظفين، قائلًا: "سنستمر في اتخاذ الإجراءات عندما نحدد التسريبات"، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business".
وكثفت "ميتا" جهودها للعثور على المسربين بسبب التدفق الأخير للقصص الإخبارية التي تذكر بالتفصيل خطط المنتجات غير المعلنة والاجتماعات الداخلية، بما في ذلك اجتماع أخير قاده الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ.
وبعد أن أوردت وسائل إعلام بعضًا مما قاله زوكربيرغ خلال ذلك الاجتماع، حذرت الشركة الموظفين من تسريب معلوماتها الداخلية.
ولم يوضح المتحدث باسم "ميتا" طبيعة المعلومات التي سربها الموظفون المفصولون أو الجهات التي سُربت إليها هذه المعلومات.
وساءت الروح المعنوية داخل "ميتا" منذ أن أعلن زوكربيرغ عن تغييرات جذرية في سياسات الرقابة على المحتوى، وإنهاء برامج التنوع والشمول داخل الشركة، وقال إن عمليات التسريح الأخيرة استهدفت "الموظفين منخفضي الأداء".