آخر الأخبار

الدرس المستفاد من المغامرات الفاشلة لمؤسس "أوراكل" في الزراعة

شارك
لاري إيلسون وشريكه في شركة سينسي (المصدر: شركة سينسي)

إن قفزة لاري إليسون مؤسس شركة أوراكل إلى الزراعة بشركته "مزارع سينسي"، تقدم تذكيرًا كلاسيكيًا: "أن كونك عبقريًا في مجال ما لا يعني النجاح في مجال آخر".

وكما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، شرع المؤسس المشارك لشركة أوراكل في إعادة اختراع الزراعة في جزيرة لاناي في هاواي، والتي حصل عليها مقابل 300 مليون دولار في عام 2012.

وبعد ثماني سنوات واستثمار أكثر من 500 مليون دولار، لا يزال المشروع يتعثر.

كان إليسون يحلم ببيوت زجاجية تعمل بالذكاء الاصطناعي وحصادات آلية تغذي العالم بشكل مستدام.

ولكن بدلاً من ذلك، تعثرت شركة سينسي بسبب التعقيدات التقنية، مثل مشكلات شبكة Wi-Fi والألواح الشمسية التي تضررت بسبب رياح لاناي، وأخطاء المبتدئين.

حققت شركة سينسي، التي شارك في تأسيسها طبيب ويقودها حاليًا مسؤول تنفيذي تقني يدير شركة سينسي من بوسطن، انتصارات صغيرة، وفقًا لتقارير صحيفة "وول ستريت جورنال".

تظهر الآن خسها وطماطمها في الأسواق والمطاعم المحلية القليلة في الجزيرة.

لكن التأخير المستمر، وتعديلات القيادة، والأخطاء الباهظة الثمن، بما في ذلك بيوت زراعة القنب التي كان لابد من هدمها وإعادة بنائها، تسلط الضوء على حقيقة صعبة، وهي: "حتى التمويل الذي لا نهاية له لا يضاهي الدروس الصعبة لصناعة متخصصة".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار