براءة اختراع تكشف نوايا "مايكروسوفت" في إعادة إحياء هاتفها القابل للطي

تُظهر براءة اختراع تم تقديمها مؤخرًا أن "مايكروسوفت" لا تزال تتوصل إلى أفكار للمفصلات التي تعد مفتاحًا لجعل الأجهزة القابلة للطي تعمل.

التصميم غير المعتاد للمفصلة، والطريقة التي تم توضيحها بها في براءة الاختراع، تجعلها مختلفة عما نتوقعه من "مايكروسوفت" والأجهزة القابلة للطي بشكل عام.

تستخدم غالبية الهواتف الذكية القابلة للطي مفصلًا على شكل "قطرة ماء"، حيث تشكل الشاشة المرنة شكل قطرة ماء عند النقطة التي يتم طيها فيها لتحسين المتانة وتقليل أي تجعد، لكن براءة اختراع "مايكروسوفت" لا يبدو أنها تتضمن هذا التصميم المألوف.

بدلاً من ذلك، يبدو أن المفصلة تستخدم أقسام "تجميع فرعي" مختلفة تنزلق وتنثني لتسهيل حركة الشاشة المرنة، بحسب تقرير نشره موقع "digitaltrends" واطلعت عليه "العربية Business".

إنه نهج مختلف عن هاتف "Surface Duo" و "Surface Duo 2"، اللذين كان لديهما شاشتان منفصلتان متصلتان بآلية مفصلية مركزية، مثل نظام الشاشة الفردية الموجود في هواتف مثل "سامسونغ Galaxy Z Fold 6" و "OnePlus Open".

وتوضح براءة الاختراع المفصلة ما يبدو أنه جهاز قابل للطي صغير الحجم مشابه لهاتف "سامسونغ Galaxy Z Flip 6" و "موتورولا Razr 2024".

عند التعمق في بعض الصياغة المستخدمة في براءة الاختراع، فإنها تذكر على وجه التحديد "أجهزة الهواتف الذكية القابلة للطي"، ولكنها تذكر أيضًا "أجهزة الحوسبة التي تتضمن أجزاء الجهاز الأولى والثانية التي يتم توصيلها بتجميع المفصلة".

يبدو هذا أقل شبهاً بالهاتف وأكثر شبهاً بالكمبيوتر المحمول، حيث حققت مجموعة "Surface" من "مايكروسوفت" نجاحًا أكبر.

ومع ذلك، تتحدث براءة الاختراع عن كيفية إعاقة الهواتف الذكية القابلة للطي بسبب مشكلات الموثوقية، وكيف يفضل المشترون الأجهزة الأرق على الأجهزة الأكثر سمكًا. تم تصميم المفصل الحاصل على براءة اختراع لمعالجة كلتا المشكلتين.

في حين يبدو أنه يشير إلى أن المفصل قد يكون مناسبًا لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، إلا أن الصياغة تميل أكثر إلى استخدامه على الأجهزة الأصغر، لذلك قد يكون ببساطة يغطي جميع قواعده لأغراض براءة الاختراع.

كما أنها ليست أول براءة اختراع لمفصلة تسجلها "مايكروسوفت"، ففي عام 2019 كانت لديها فكرة ملء المفصلة بالسائل أو الغاز لتحسين المتانة، وفي عام 2022، توصلت إلى طريقة حيث يمكن طي شاشة واحدة للداخل والخارج، وهو الأمر الذي أعادت النظر فيه مرة أخرى في عام 2023.