ساعة "أبل ووتش" أنقذت أرواح مستخدمين في 2024

أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء وسيلة شائعة لمراقبة الصحة والمؤشرات الحيوية على نحوٍ متزايد في الوقت الحالي.

ويمكن للخواتم الذكية مثل "Oura" اكتشاف التغيرات في العلامات الحيوية التي قد تشير إلى علة ما، كما يمكن للساعات الذكية مثل "أبل ووتش" و"جالاكسي ووتش" اكتشاف انقطاع النفس أثناء النوم.

كذلك، فإن سماعات "AirPods" من "أبل" يمكنها إجراء اختبار لسمعك. لكن في بعض الحالات تتجاوز أهمية الأجهزة القابلة للارتداء من مجرد مراقبة الصحة إلى إنقاذ الحياة، بحسب تقرير لموقع "CNET" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

وأظهرت دارسة أُجريت في عام 2023 أن الساعات الذكية دقيقة للغاية عندما يتعلق الأمر باكتشاف عدم انتظام ضربات القلب.

وتمكنت ساعة "أبل ووتش" من خلال ميزات معدل ضربات القلب وحالات الطوارئ واكتشاف السقوط من إنقاذ العديد من الأشخاص في عام 2024.

1- فشل القلب

أرسلت ساعة "أبل ووتش" الخاصة بكامرون جونز له تنبيهات متكررة تشير إلى أن معدل ضربات قلبه مرتفع بشكل غير طبيعي، مما دفعه في نهاية المطاف إلى الذهاب للمستشفى.

وفي حين كان يعتقد جونز، المقيم في مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأميركية، أنه يشعر بانخفاض طاقته بسبب إصابته مؤخرًا بالالتهاب الرئوي، أظهرت الاختبارات أنه يعاني من فشل القلب.

ولم يتوقع جونز كونه في سن الثانية والعشرين تشخيصه بفشل القلب، ولم يكن ليفكر في إمكانية الأمر لولا ساعته الذكية من "أبل".

2- مشكلة مفاجئة في القلب

أصدرت ساعة "أبل ووتش إس إي" التي كان يرتديها فرانك هاغرتي إنذارًا عندما كان نائمًا لتحذيره من أن معدل ضربات قلبه كان منخفضًا للغاية عن الطبيعي.

وعلى الرغم من شعوره بأنه بخير، نُقل هاغرتي بشكل عاجل إلى غرفة الطوارئ بمستشفى، حيث وجد طبيب أنه يعاني من انسداد القلب التام.

ولم يكن هاغرتي يعلم أنه يعاني من مشكلة في القلب ولم تظهر عليه أي أعراض في المستشفى، مما صدم أطبائه.

3- التسمم بأول أكسيد الكربون

لم تقتصر الحالات التي ساعدت ساعة "أبل ووتتش" في إنقاذها على الحالات المرتبطة بالقلب، بل امتدت لحالات طوارئ أخرى.

تعرضت ناتالي ناساتكا وهي طالبة لتسرب أول أكسيد الكربون في شقتها مما جعلها تفقد الوعي. ويستحيل اكتشاف هذا الغاز تقريبًا لأنه عديم الرائحة واللون.

وبينما كانت ناساتكا تفقد الوعي ضغطت على زر " SOS" الخاص بميزة الطوارئ في ساعة "أبل ووتش"، مما جعل الساعة تتصل برقم الطوارئ.

واستيقظت بعدها على رجال الإطفاء وهم يدخلون شقتها، حيث أكدوا وجود تسرب للغاز. ولو لم تتكمن من الاتصال سريعًا بالطوارئ ربما لم تكن لتنجو.

4- ليست نوبة هلع

في حالة أخرى، شعرت سنهى ساها، المقيمة في دلهي بالهند، بتسارع معدل ضربات قلبها في إحدى الأمسيات، وكانت تعتقد أنها تعاني من نوبة هلع.

لكن عندما حاولت إبطاء تنفسها دون جدوى، ارتدت ساعة "أبل ووتش 7" لترى ما إن كان بإمكانها معرفة أي دلالات عن ما بها.

وأوصت الساعة باستشارة الطيب على الفور، وهو ما تجاهلته ساها في البداية، لكن الساعة استمرت في مطالبتها برؤية طبيب بعدما استمر معدل ضربات قلبها في الانخفاض في وقت لاحق من المساء.

5- حادث دراجة غريب

أثناء عودته إلى منزله في مدينة نيويورك بواسطة دراجته فيما كانت الأجواء ممطرة، اصطدم إريك زولينجر بحفرة عميقة مليئة بالمياه، وطار من على دراجته إلى الرصيف.

ورغم أنه وصل إلى منزله بسلام، إلا أنه عانى من نزيف حاد في الأنف نتيجة للحادث الذي تركه يشعر بالدوار وأغمي عليه في الحمام، حيث اصطدم بجانب حوض الاستحمام وسقط على الأرض.

أدى ذلك إلى تشغيل ميزة الكشف التلقائي عن السقوط في ساعة "أبل ووتش" الخاصة به، وعندما استيقظ، سمع أحد العاملين بخدمة الطوارئ يتحدث إليه عبر الساعة الموجودة على معصمه.