انهارت شركة Onyx Motorbikes للدراجات الكهربائية بعد وفاة مالكها جيمس خاتيبلو.
وترك خاتيبلو الشركة وسط ديون متراكمة و طلبات غير مكتملة، واستمرت على هذا الوضع لمدة عام كامل.
اليوم تعود العلامة التجارية للحياة مجددًا بقيادة مؤسسها الأصلي، تيم سيوارد، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
أعلن سيوارد عبر منشور على "LinkedIn": "يسعدني أن أعلن أنني أحيت علامتي التجارية الأصلية Onyx بدعم رائع! عادت Onyx إلى المستقبل حرفيًا الآن!".
بدأت الشركة بإعادة الإنتاج بشكل محدود، حيث تقدم 100 دراجة كهربائية من طراز RCR.
ومع ذلك، لم يُوضح ما إذا كانت هذه الدراجات جديدة الإنتاج أو جزءًا من الدفعات السابقة التي توقفت بسبب الأزمة.
بدأت قصة "Onyx" عام 2016 عندما صمم سيوارد أول دراجة كهربائية للشركة. لكن في عام 2019، باع حصته لصديقه خاتيبلو، الذي واجه صعوبات مالية وقانونية أدت إلى إغلاق الشركة بعد وفاته المفاجئة.
وتطالب شركة Oxygen Funding، أحد الدائنين الرئيسيين، بمبلغ 2.2 مليون دولار من ديون الشركة، بينما تخوض نزاعًا قانونيًا للسيطرة على أصول خاتيبلو.
ويطالب شركاء سابقون بحصصهم في الكيان القانوني الذي يمتلك علامة "Onyx" التجارية.
رغم عودة العلامة التجارية، يواجه سيوارد تحديات قانونية ومالية معقدة، حيث لم يتم سداد ديون الدائنين بعد، ولا تزال نزاعات الملكية قائمة.
تميزت دراجات "Onyx" بتصميمها الجريء الذي يجمع بين جاذبية الثمانينيات وأداء قوي، مما جعلها محط إعجاب عشاق الدراجات الكهربائية.