أضرب عمال شركة أمازون في سبعة مواقع في نيويورك وجورجيا وكاليفورنيا وإلينوي يوم الخميس للضغط من أجل الحصول على مزايا أفضل وأجور أعلى وظروف عمل أكثر أمانًا.
يهدف الإضراب، الذي نظمه أعضاء نقابة سائقي الشاحنات، إلى الضغط على "أمازون" للجلوس إلى طاولة المفاوضات وتجنب الاضطرابات خلال ذروة موسم التسوق في العطلات.
وكانت النقابة قد أمهلت "أمازون" في السابق حتى يوم الأحد للموافقة على مواعيد التفاوض بشأن العقد، بحسب تقرير نشره موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business".
قال رئيس نقابة سائقي الشاحنات شون أوبراين في بيان: "إذا تأخر وصول طردك خلال العطلات، فيمكنك إلقاء اللوم على جشع أمازون الذي لا يشبع" على حد وصفه.
وتابع قائلا: "لقد أعطينا أمازون موعدًا نهائيًا واضحًا للجلوس إلى طاولة المفاوضات والقيام بما هو صحيح لأعضائنا. لقد تجاهلوا ذلك".
قال متحدث باسم شركة أمازون إن أعضاء نقابة سائقي الشاحنات كانوا في حملة استمرت عامًا "لتضليل الجمهور عمدًا".
واضافت "أمازون" على لسان متحدثها: "في حين تقول النقابة إنها تمثل الآلاف من الموظفين والسائقين، فإن المحتجين في المواقع "من الغرباء بالكامل تقريبًا".
وقالت الشركة: "الحقيقة هي أنهم لم يتمكنوا من الحصول على دعم كافٍ من موظفينا وشركائنا وجلبوا غرباء لمضايقة وترهيب فريقنا، وهو أمر غير مناسب وخطير".
وأظهر موقع "Teamsters" على الإنترنت إن ما يقرب من 10000 عامل في "أمازون" انضموا إلى اتحاد النقابة.
ويمثل هذا أقل من 1٪ من قوة العمل في الشركة البالغة 1.53 مليونًا، اعتبارًا من 31 ديسمبر 2023.
وقال الاتحاد إن حملة يوم الخميس هي أكبر إضراب ضد "أمازون" في تاريخ أميركا.
لطالما عارضت "أمازون" النقابات بين قوتها العاملة، لكن جهود التنظيم بدأت تتجسد في عام 2022، عندما صوت عمال المستودعات في جزيرة ستاتن في نيويورك للانضمام إلى نقابة.
وصوت العاملون في نقابة عمال "أمازون" التي قادت حركة جزيرة ستاتن، على الانضمام إلى نقابة سائقي الشاحنات بعد أن واجهوا صعوبة في التفاوض على عقد مع "أمازون" خلال شهر يونيو/حزيران.