كانت 2024 سنة الذكاء الاصطناعي بلا شك، مع إطلاق عدد كبير من الابتكارات والتطبيقات والميزات التي تعتمد على هذه التكنولوجيا المتطورة.
لكن وسط هذا السباق لدمج هذه التكنولوجيا في كل شيء وكل مكان، لم تكن كل الابتكارات بالذكاء الاصطناعي جيدة ومفيدة، كما كان هناك بعض المآخذ الأخلاقية على بعضها.
ووسط هذا الكم الكبير من الابتكارات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، إليك 5 منها كانت مفيدة هذا العام، بحسب موقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا:
"Daisy" هو روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي مصمم للتغلب على عمليات الاحتيال عبر الهاتف.
ويأخذ روبوت الدردشة هيئة جدة تدخل في حوارات مفصلة وغالبًا مرحة مع المتصلين المحتالين كما لو أنها شخص حقيقي، مما يؤدي إلى إهدار وقت المحتالين ويمنعهم على الأرجح من استهداف أشخاص حقيقيين.
وتقول شركة "O2" مطورة "Daisy" إن الروبوت هو نتاج عدة نماذج ذكاء اصطناعي تستمع إلى المتصل وتولد الإجابة الملائمة بواسطة نموذج لغة يتم تقدميها بصوت يشبه الشخص الطبيعي.
تستخدم شركة "Glacier" الناشئة في سان فرانسسكو روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي لجعل عملية فرز القمامة آلية كليًا في منشآت إعادة التدوير.
وصُممت تلك الروبوتات للتعرف على 30 فئة من المواد القابلة للإعادة التدوير، وذلك بهدف تقليل عملية التلوث التي قد تحدث عادة بطريقة الفرز اليدوية التقليدية.
وتعاونت "Glacier" مع صندوق "Climate Pledge Fund" التابع لشركة أمازون لإطلاق مشروع لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها للتعرف على أنواع المواد الحيوية المختلفة وفصلها عن البلاستيك المستخدم في تصنيعه الوقود الأحفوري.
ويهدف هذا المشروع إلى زيادة عدد المواد القابلة لإعادة التدوير.
تختص شركة "Reese Speecher" الناشئة الأوكرانية للذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا استنساخ الصوت للأفلام والتلفزيون، لكن أحدث مشروعاتها ركز على الحفاظ على لغة تتار القرم المعرض للانقراض.
واستخدمت الشركة عدة نماذج لغة للذكاء الاصطناعي في مشروعها، ويهدف ليس فقط إلى الحفاظ على التراث الثقافي، بل المساعدة أيضًا في تسهيل الوصول إلى اللغة عبر التقنيات المستخدمة يوميًا.
"NeuralGCM" هو أداة عرض متقدمة للطقس والمناخ تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتعمل عن طريق مدج الذكاء الاصطناعي مع المحاكاة المعتمدة على الفيزياء.
والأداة مصممة لمحاكاة الغلاف الجوي للأرض، وهي متاحة للباحثيين في أنحاء العالم، وتهدف إلى تحسين النماذج المناخية مع تقليل استهلاك الطاقة من أجل جعل الدراسات البيئية أكثر دقة واستدامة.
يستخدم مشروع "Open Buildings" تقنيات الذكاء الاصطناعي والخرائط الرقمية لتوفير بيانات دقيقة وشاملة حول المباني في جميع أنحاء العالم.
ويهدف المشروع ، وهو من "غوغل"، إلى إنشاء قاعدة بيانات تضم معلومات عن موقع المباني، وأبعادها، واستخداماتها، وطرازاتها، وهيكلها، وغيرها من الخصائص، وبالتالي يساعد في تتبع حركة التطور العمراني.
ويساعد هذا صناع السياسات في مجالات مثل التخطيط العمراني، وإدارة المدن الذكية، والبحوث البيئية، والعديد من التطبيقات الأخرى.