رفع كريستوفر باريت المدير التنفيذي السابق لستوديو ألعاب الفيديو "Bungie" التابعة لشركة سوني، دعوى قضائية ضد الشركة بعد طرده، مدعيًا أنها دمرت سمعته وتجنبت دفع مستحقات مالية ضخمة له تبلغ نحو 50 مليون دولار.
وتعتبر هذه الخطوة تطور جديد يعصف باستوديو ألعاب الفيديو "Bungie" التابع لشركة سوني.
أشار باريت إلى أن قرار فصله كان نتيجة "مخطط متعمد" لإلقاء اللوم عليه بشأن قضايا داخلية في الشركة، ما جعله "كبش فداء" لتغطية إخفاقات "Bungie" بعد استحواذ"سوني" عليها بقيمة 3.6 مليار دولار في عام 2022، بحسب تقرير نشرته "بلومبرغ" واطلعت عليه "العربية Business".
قال باريت في بيان نشره على منصة "X": "أسعى من خلال هذه الدعوى إلى إظهار الحقيقة وتحميل "Bungie" و"سوني" المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بسمعتي ومسيرتي المهنية".
وغادر باريت، المطور البارز لألعاب "Halo" و"Destiny"، قد غادر الشركة في وقت سابق هذا العام بعد تحقيق داخلي شمل شكاوى من ثماني نساء اتهمنه بسلوك غير لائق.
وأشارت التقارير إلى مزاعم بأنه وصف زميلات له بالجذابات أو أشار إلى قوته وثروته، إلا أن باريت نفى هذه المزاعم في الدعوى، مؤكدًا أنه لم ينخرط في أي سلوك غير لائق.
تزعم الدعوى أيضًا أن "Bungie" استغلت طرده لتجنب دفع 45 مليون دولار مستحقة له عن أسهمه في الشركة.