آخر الأخبار

أميركا تحبط مخططاً روسياً إلكترونياً لاختراق وكالات حكومية

شارك الخبر

قالت وزارة العدل الأميركية، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة صادرت 41 نطاقاً على الإنترنت يستخدمها عملاء للمخابرات الروسية ووكلاء لهم بهدف اختراق وكالات حكومية من بينها وزارتا الدفاع والخارجية.

وذكرت الوزارة في بيان أنها تحركت بالتزامن مع جهد قامت به شركة مايكروسوفت لإغلاق 66 نطاقاً على الإنترنت تستخدمها نفس الجهات.

وكان يتم استخدام النطاقات المصادَرة من قبل قراصنة مرتبطين بوحدة تابعة لجهاز الأمن الاتحادي الروسي.

وقالت نائبة وزير العدل ليزا موناكو: "لقد نفذت الحكومة الروسية هذا المخطط لسرقة معلومات حساسة عن الأميركيين، باستخدام حسابات بريد إلكتروني شرعية على ما يبدو لخداع الضحايا للكشف عن بيانات اعتماد الحسابات".

وذكرت وزارة العدل أن القراصنة استخدموا النطاقات في حملة تصيد تهدف إلى الوصول إلى معلومات من شركات أميركية وموظفين سابقين في المخابرات الأميركية وموظفين سابقين وحاليين في وزارتي الدفاع والخارجية وغير ذلك.

وحاولت مجموعة القرصنة المرتبطة بالاستخبارات الروسية التسلل إلى أنظمة العديد من مراكز الأبحاث الغربية، والصحافيين والمسؤولين العسكريين ومسؤولي الاستخبارات السابقين، وفقاً لما ذكرته مايكروسوفت والسلطات الأميركية.

واستهدفت المجموعة المعروفة باسم "ستار بليزارد" لدى خبراء التجسس الإلكتروني، ضحاياها برسائل بريد إلكتروني تبدو وكأنها من مصدر موثوق، وهي خدعة معروفة باسم "التصيد بالرمح". وهدفت الرسائل إلى الوصول إلى الأنظمة الداخلية للضحايا، بهدف سرقة المعلومات وتعطيل أنشطتهم.

ووفقاً لمايكروسوفت، كانت تصرفات "ستار بليزارد" مستمرة ومتطورة، وغالباً ما كانت المجموعة تقوم ببحث دقيق عن أهدافها قبل شن الهجوم. كما استهدفت منظمات المجتمع المدني وشركات أميركية ومقاولين عسكريين أميركيين ووزارة الطاقة الأميركية، التي تشرف على العديد من البرامج النووية.

ونشرت محكمة أميركية الخميس مستندات تفويض لمايكروسوفت ووزارة العدل بالاستيلاء على أكثر من 100 اسم نطاق لمواقع إلكترونية مرتبطة بـ"ستار بليزارد".

وجاء هذا الإجراء إثر إقامة دعوى قضائية ضد الشبكة من قبل مايكروسوفت ومركز تبادل وتحليل معلومات المنظمات غير الحكومية، وهي منظمة تقنية غير ربحية قامت بالتحقيق في نشاطات "ستار بليزارد".

ووجهت السلطات الأميركية العام الماضي اتهامات لرجلين من روسيا على خلفية أعمال "ستار بليزارد" السابقة. ويعتقد أن الاثنين الآن في روسيا.

وبالإضافة إلى الأهداف الأميركية، استهدفت "ستار بليزارد" أشخاصاً وجماعات في أنحاء أوروبا وفي دول أخرى من حلف الناتو. وكان العديد منهم قد دعموا أوكرانيا بعد اندلاع الحرب.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا