بعد تأكيد شركة مايكروسوفت أن "السبب الأساسي" لانقطاع تكنولوجيا المعلومات الشامل قد تم إصلاحه لتطبيقاتها تقريباً، تبيّن سبب العطل.
لا حادث أمني ولا هجوم سيبراني!
فقد أعلنت شركة "كراود سترايك" للأمن السيبراني، الجمعة، أن المشكلة التي تسببت في اضطرابات كبيرة حول العالم، وأدت إلى تعطل الخدمات ليست حادثاً أمنياً أو هجوماً إلكترونياً.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كراود سترايك، جورج كورتز، إن الشركة تعمل مع العملاء المتأثرين بالخلل الذي تم اكتشافه في تحديث محتوى واحد لمستخدمي أنظمة ويندوز، فيما لم تتأثر أنظمة ماك ولينكس.
كما أضاف في منشور عبر منصة "إكس"، أن هذا ليس حادثا أمنيا أو هجوما إلكترونيا. وقد تم تحديد المشكلة.
كذلك دعا العملاء إلى زيارة الموقع الإلكتروني للحصول على آخر التحديثات.
أتى ذلك بعدما تعرضت العديد من الخدمات بمختلف أنحاء العالم، في وقت سابق الجمعة، إلى انقطاع مفاجئ للإنترنت مرتبط بخلل تقني، مما تسبب في تعطل العمليات في مطارات وشركات طيران ووسائل إعلام وبنوك.
ولاحقاً أعلنت شركة مايكروسوفت أنه تم إصلاح الخلل التقني.
اضطراب هائل
يذكر أن شركة "كراود سترايك" تقدّم خدمات وحلول أمان متقدمة لحماية الأنظمة والشبكات من التهديدات السيبرانية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحليل البيانات واكتشاف الهجمات المحتملة في الوقت الفعلي، حسب الصياد.
وتلعب "كراود سترايك" دورا مهما في مجال الأمن السيبراني، وقد ساعدت في الكشف وتحليل العديد من الهجمات السيبرانية الكبيرة على مستوى العالم.
في حين أدى الانقطاع التكنولوجي العالمي إلى توقف رحلات جوية، وتوقف بنوك عن العمل، وتوقف وسائل إعلام عن البث يوم الجمعة في اضطراب هائل أثر على الشركات والخدمات في جميع أنحاء العالم وسلط الضوء على الاعتماد على برامج عدد قليل من مقدمي الخدمات.